احتفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اندونيسيا عبدالرحمن بن محمد أمين خياط مساء امس الاول بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ممثل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية. وأوضح السفير خياط أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك في سنتها الخامسة تجسد روح الأخوة الإسلامية التي تعيشها الدول الإسلامية مما يجعلها تبذل المزيد ل. وأبرز دور حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وأبنائه الملوك من بعده وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله عز وجل والسنة النبوية. و نوه بدعم وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث تكفل – حفظه الله – بجوائزها وسائر تكاليفها على نفقة سموه ابتغاء ما عند الله , سائلا الله أن يبارك له في ماله وفي عمره وأن يجزية خير الجزاء لقاء هذا الدعم السخي لتشجيع أبناء دول آسيان والباسفيك. وبين أن افتتاح المشروعات الدعوية للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية تؤكد متانة العلاقة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا , معربا عن أمله أن تعود هذه المشروعات بالفائدة والنفع على الشعب الإندونيسي. فيما رحب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ , بسفراء المملكة في دول آسيان والباسفيك وضيوف مسابقة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية من العلماء والمشايخ وحكام المسابقة ، مثمنا ماتقوم به سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا لخدمة الأهداف الإسلامية العليا للمملكة العربية السعودية وأعظمها توحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية التوحيد. وقال : أمامنا تحد كبير في مجال الدعوة الإسلامية ونشرها , مشددا على ضرورة إحياء أنواع من الفقه ومن الفهم لرسالة الإسلام والتكاتف بين المسلمين لمواجهة هذه التحديات. وحث الجهات الدعوية على مد جسور التواصل مع غير المسلمين لإحياء فقه المعرفه , وقال : بحكم تجربتنا وجدنا أن أغلب هؤلاء لم يعرفوا الإسلام بصورته الحقيقية لقصور في نقل المعرفة الإسلامية للمراكز البحثية وللجامعات ولمراكز القوى الدينية في العالم وهذا يقتضي أن يكون هناك برامج مكثفة وحلقات وصل منوعة للتواصل مع كل قوى المعرفة في العالم لنعرفهم بالإسلام والمسلمين وحقيقة مبادئ الإسلام ولهذا دعا خادم الحرمين الشريفين إلى برنامج واسع للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في العالم لأن بينهم قواسم مشتركة يمكن أن تسهل وصول المعرفة بهذا الدين وإحياء القواسم المشتركة لخدمة الإنسان والمبادئ المشتركة