عقد مساء أمس الأول بقاعة الذكرى الخالدة (ماربيا سابقاً) لقاء تعريفي لمشروع رقابة وتطوير الأنشطة النسائية بمكةالمكرمة تحت رعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار وبحضور مدير عام صحة البيئة بالأمانة محمد هاشم الفوتاوي وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الأستاذ أحمد جستنية والدكتور فاضل بسيوني الاستشاري المنفذ للمشروع والدكتورة دلال كعكي مديرة مركز السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها لسيدات الأعمال والدكتورة هيفاء حجازي مستشارة المشروع وعدد كبير من سيدات الأعمال بالعاصمة المقدسة حيث بدأ اللقاء بالقرآن الكريم بعدها القى مدير عام صحة البيئة د. محمد هاشم كلمة نيابة عن معالي أمين العاصمة المقدسة قال فيها: الأمانة لها السبق في تعيين مراقبات منذ أربعة عقود مضت ومنح ترخيص نسائي قبل عقدين مضت. حيث ان للامانة رؤيا ورسالة واهدافاً استراتيجية .. وسبق ان اعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الخطة العشرية من منبر جامعة أم القرى في ظل صدور الأمر السامي بتأنيث بيع المستلزمات النسائية. الامانة حرصت على تقديم الخدمة بجودة عالية والاستعانة بمكتب استشاري بيئي ممثل في مكتب د. فاضل بسيوني للاستشارات البيئية وتقديم الخدمة مجاناً حيث حرصت الأمانة على ابرام عقد بعشرات الملايين في سبيل تقديم خدمة مميزة لسكان مكةالمكرمة. وهذا ما نطمح له وبتعاون وبتضافر سيدات الأعمال بما يتيح الرفع من المستوى ومردود ذلك على المستهدفين من الخدمة. بعدها القى أمين عام الغرفة أحمد جستنية كلمة قال فيها: نحن نجتمع اليوم بالتعاون مع أمانة العاصمة والمكتب الاستشاري المنظم لهذه الفعالية اضافة إلى أخوات متعاونات للمساهمة في تفعيل دور المرأة الاقتصادي والعملي بمكةالمكرمة والعمل على اعطائية الصفة الرسمية من خلال العمل على حصولهم على التراخيص اللازمة لأعمالهم التجارية وفتح افق جديد للمرأة تدير من خلاله أعمالها في اطار مقنن يمكنها من تحقيق ذاتها وطموحاتها العملية والاستفادة من كل الامكانيات التي تقدمها الدولة للقطاع الخاص. ولما كانت الغرفة التجارية بمثابة الجهة الممثلة للقطاع الخاص وقطاع الأعمال ومطلوب منها العمل على تقديم خدماتها لهم كانت هي الجهة التي تطرح مرئياتهم وطموحاتهم وكذلك عرض المعوقات التي تواجههم إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة واللقاءات مع المسؤولين وعمل ورش العمل المتخصصة والتي في محصلتها تهدف إلى خدمة قطاع الأعمال في هذا البلد المعطاء وانطلاقاً من هذا الدور للغرفة عملت على انشاء مركز لسيدات الاعمال بها (مركز السيدة فاطمة الزهراء) وأمنت له كوادر فاعلة وتعمل جاهدة على تفعيل دوره وما يقدمه من خدمة لسيدات الأعمال واعداد البرامج والخطط والآليات التي تساهم في تطوير أدائه وصولاً إلى تحقيق مشاركة فعلية للمرأة عنصراً داعماً وايجابياً في المجتمع لها حق العمل وتحقيق ذاتها وطموحاتها ضمن الضوابط الشرعية التي اقرها ديننا الحنيف التي نحرص جميعاً على التقيد بها. اشكر حضوركم متمنياً للجميع دوام التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك ألقى الدكتور فاضل بسيوني كلمة رحب فيها بالحضور ثم تحدث قائلاً: يعتبر هذا هو الاجتماع الأول مع سيدات الأعمال بمكةالمكرمة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة وشركة الحلول البيئية السعودية فهو لقاء تعريفي نحو ايجاد آلية تنظيم العمل ومنح تراخيص خاصة بالمشاغل وصالونات التجميل النسائية ، وأشار بأن المشروع يعتبر نقلة نوعية في مشاركة القطاع الخاص والقطاع العام لتطوير الخدمات والأنشطة النسائية بمكةالمكرمة حيث تميزت امانة العاصمة المقدسة بالسبق في طرح مثل هذه المشاريع النسائية على مستوى المملكة حيث وفرنا الكوادر النسائية الواعية ومن حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والمتخصصات في مجالات مختلفة بمثل هذه المشاريع النسائية. بعدها القت مديرة مركز السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها كلمة أوضحت فيها الدور الكبير الذي يقوم به المركز واهتمامه بخدمة صاحبات الأعمال التجارية والصناعية ويشكل همزة وصل بينهن وبين المجتمع الاقتصادي والعمل معاً من أجل تنمية اقتصادية للنساء المكيات والسعي لدعم وتطوير وحماية مصالح صاحبات الأعمال من خلال التوعية بالاساليب الحديثة للتنمية الاقتصادية وتوجيههن نحو آفاق استثمارية واسعة وجديدة للاستثمار الأمثل. كما تحدثت عن الأهداف العامة والاطار العام للمركز ، واشارت إلى مشاريع المركز المستقبلية والفئات المستهدفة. بعد ذلك قدمت الدكتورة هيفاء حسين حجازي عرضاً عاماً عن المشروع من حيث رؤية المشروع وقيمه ورسالته وهدفه وخطة عمل ومراحل المشروع وخطة عرض لعمل المسح الميداني ، ثم أبانت الزي الرسمي للمراقبات ، بعدها تم توزيع الاستبيان على الحاضرات. كما تمت المداخلات والاسئلة التي أثرت اللقاء ، حيث أبدعت سيدات الأعمال في طرح الاسئلة والمناقشات التي كان لها الأثر الكبير في نفوس الجميع وقد كانت المداخلات من لدن السيدات شاملة.