نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري أمس الاول فعاليات افتتاح معرض التطوير العمراني والبنية التحتية (مستقبل مكة). وتستمر فعالياته ثلاثة أيام يعرض خلالها مشروعات تنموية تجاوزت (100) مليار ريال بمركز جدة الدولي للمنتديات والمعارض ، بحضور أكثر من (5) آلاف مستثمر محلي ودولي ، بهدف التواصل بين المستثمرين في دعم مبادرات القطاعين العام والخاص للاستثمار في مكةالمكرمة.وعد رئيس شركة (المعارض الوطنية) الجهة المنظمة للحدث الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن تواكب انطلاق المعرض مع إطلاع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الخطة التنفيذية للمشروعات المطلوبة لمنطقة مكةالمكرمة خلال الأربعة الأعوام المقبلة دليل على الأهمية الكبرى التي توليها حكومتنا الرشيدة لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة. وبين أن خطة تطوير مكةالمكرمة ستسهم في تحويل هذه البقعة المهمة من الوطن إلى أبرز الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط والعالم ولا سيّما مع تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الضخمة ، في ظل رغبة عدد كبير من المطورين والمستثمرين والمقاولين وكبرى الشركات الإقليمية والعالمية إلى الاستفادة من الخطط التنموية الطموحة والإنفاق الحكومي المتزايد في المملكة العربية السعودية عبر المشاركة في معرض (مستقبل مكة). ووصف الدكتور محفوظ المعرض أنه الفرصة الكبرى للتعرف على الرؤى الإستراتيجية والحصول على الاحتياجات الخاصة والفرص الناشئة ضمن قطاع الأعمال والاستثمار في المنطقة ، مشيراً إلى أن الخطة التي عرضت أمس عن المشروعات المزمع إقامتها في المنطقة خلال السنوات الأربع المقبلة تؤكد أن هناك فرصاً واعدة للمستثمرين المحليين والدوليين يمكن اغتنامها في ظل الرغبة الجامحة في تطوير البنية التحتية بالمنطقة. وأفاد نائب الرئيس والعضو المنتدب عن شركة المعارض الوطنية حسين الحارثي من جانبه ، أن المعرض الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع شركة آي. آي. آر الشرق الأوسط يحظى باهتمام ودعم من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ووكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري الذي دشن الفعاليات وعبر عن أمله في تحقيق الفائدة للمشاركين. ونوه بالحضور الكبير للافتتاح الذي يعد دليلاً واضحاً على المكانة التي تحظى بها منطقة مكةالمكرمة التي تضم أطهر بقاع الأرض ، مبدياً أن الفرصة ستكون سانحة على مدار الأيام الثلاثة بين القطاعات الحكومية وأصحاب الأعمال والمستثمرين لتعزيز التعاون واستعراض الفرص الاستثمارية التي تطور المنطقة. وكشف أن الندوة المصاحبة لمعرض (مستقبل مكة) تستقطب مجموعة من أبرز المهتمين بمبادرات التطوير الجارية حالياً في المنطقة لتبادل الرؤى والخبرات والاطلاع على الخطط القادمة المتعلقة بالإنفاق الحكومي ، فضلاً عن مناقشة الاستراتيجيات الفاعلة التي من شأنها تعزيز آفاق النمو الهائلة المتاحة ضمن خطة تطوير مكة. وستتناول الندوة الفرص والتحديات المتعلقة بالاستثمار والتطوير في المجالات الرئيسية مثل السياحة والضيافة وتنفيذ خطط التحديث وتلبية احتياجات المرافق في المنطقة وتطوير الأراضي وتوظيف فرص التمويل ومواكبة الطلب على المعدات والخدمات الصحية وتنمية قطاع النقل.