خدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام شرف تفخر به المملكة أن هيأها الله سبحانه وتعالى لهذه المهمة الجليلة ولذلك تركز القيادة الرشيدة دائما على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين عاماً بعد عام.وهذا ما يشاهده الحجاج والمعتمرون والزوار حيث في كل عام تكون الخدمات أفضل وأرقى مما كانت عليه من قبل. والمشروعات المتتالية والإنجازات والخدمات التي لم تتوقف تشهد على ذلك ، إذ سيرى النور في موسم الحج القادم مشروعات أخرى كثيرة ستكون في خدمة ضيوف الرحمن ، ولأجل تطوير الخدمات توظف الدولة كل أجهزتها لتكون على استعداد دائم لتطوير خدماتها من أجل راحة ضيوف الرحمن. ولذلك يبدأ الاستعداد لمواسم الحج مبكراً دائماً لمناقشة السلبيات لتفاديها والايجابيات لترسيخها . في هذا الاطار يأتي الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج والذي انطلقت فعالياته بالأمس كرافد مهم يساهم في العملية التطويرية المستمرة للخدمات التي تقدم للحجاج والارتقاء بها، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العلماء والباحثين في كافة الجامعات للاسهام في إعداد الدراسات والبحوث العلمية التي يمكن من خلالها الوصول إلى الهدف الأسمى في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن. ويأتي انعقاد هذا الملتقى كترجمة عملية لهذا التوجيه الملكي الكريم.