نيابة عن مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة رعى مساء أمس الأول أ.عبدالصمد الصبحي مدير مركز التأهيل الشامل بمكةالمكرمة برنامج اللقاء التعريفي بدار المحبة لرعاية الأيتام (بيت الطفل سابقاً) بحضور الدكتور عبدالعزيز سرحان رئيس اللجنة الاستشارية لجمعية أم القرى ومعالي المهندس عمر قاضي وعمدة حي الهجلة محمود سليمان بيطار وعدد من وجهاء واعيان العاصمة المقدسة ومن القسم النسوي حضرت الدكتورة هانم حامد ياركندي رئيسة مجلس ادارة جمعية أم القرى والدكتورة نجلاء رضا عضو مجلس الادارة وأمينة الصندوق بجمعية أم القرى الخيرية النسائية والدكتورة أميرة بالخيور عضو مجلس الادارة ورئيسة النادي الصحي بالجمعية وحياة شهاب عضو مجلس الادارة ورئيسة بيت الطفل سابقاً وبيت المحبة حالياً التابع لجمعية أم القرى ، وأ. مريم خضر الزهراني عضو مجلس الادارة ورئيسة اللجنة الدينية والثقافية بالجمعية وأ.احسان مكي مديرة ادارة المركز الرئيسي لجمعية أم القرى حيث بدأ اللقاء بالقرآن الكريم بعدها القى الدكتور السرحان كلمة قال فيها..يسعدني ويشرفني نيابة عن رئيسة جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكةالمكرمة سعادة الدكتورة هانم ياركندي، وأخواتها الفاضلات عضوات مجلس الادارة، أن أرحب بكم جميعاً شاكراً تلبيتكم دعوة الجمعية لكم لحضور هذا اللقاء التعريفي الداعم لبيت الطفل للأيتام التابع للجعية، في مبناه الجديد هذا . اخواني الكرام لقد طلبت مني زوجتي الأستاذة حياة شهاب عضو مجلس الادارة والمشرفة على بيت الطفل أن أكون مستشارا بالجمعية ، فشعرت وكأن الله سبحانه وتعالى قد اختارني لخدمة هؤلاء الأيتام فوافقت سريعاً ودون تردد ، وبناء عليه قرر مجلس ادارة الجمعية الموقر في جلسته رقم 13 والمنعقدة بتاريخ 25/6/1432ه ، على تكوين لجنة استشارية من رجال المجتمع ، بهدف الاستفادة من أفكارهم وآرائهم، وتم ترشيحي لتولي رئاسة هذه اللجنة ، ووضع آلية لها ، وأحب أن أخبركم بأنني بدأت التشاور مع بعض الشخصيات في المجتمع المكي ، كما اجتمعت مع سعادة العمدة الشيخ محمود بيطار رجل الخير المعروف بمكة ، بهذا الغرض والذي سيكون خير عون لي في مهمتي ، وإن شاء الله ستتكون اللجنة قريبا بعد موافقة الشخصيات المختارة ، وبعد اعتمادها من مجلس ادارة الجمعية بإذن الله. ومن جهة أخرى فإن الجمعية ترغب في عقد شراكات مع المؤسسات ورجال المجتمع للدخول في مشاريع مشتركة لتنمية موارد الجمعية وللوصول إلى موارد ثابتة، فنرجو ممن يرغب في ذلك التقدم للجمعية مبديا رغبته في هذا الخصوص. اخواني الأفاضل: ان من نعم الله علينا أن جعلنا من المسلمين المجاورين للمسجد الحرام وزمزم والمقام والمشاعر العظام، ومن نعمه علينا أيضا أن سخرنا للقيام بالخدمات التطوعية في أعمال البر وأوجه الخير، وإنني لأغبط أخواتي الفاضلات عضوات جمعية أم القرى الخيرية النسائية على تطوعهن في العمل بالجمعية ، بل وعلى تأسيسهن لهذا الصرح الخيري العملاق بمكةالمكرمة منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما ، فجزاهن الله خير الجزاء وكتب ذلك في موازين حسناتهن. أيها الاخوة.. ها نحن في بيت الطفل بيت المحبة الذي سيضم قريبا أحباب الله من أبنائنا وبناتنا الأيتام واليتيمات اللائي ليس لهن بعد الله من معين إلا أنتم ، فهم ينظرون إليكم بأنكم آباؤهن ، واخوانهن ، ويتطلعون إلى اليوم الذي ينتقلن فيه من المكان الذي يعشن فيه حاليا، إلى هذا الصرح الحضاري الذي نفدته الجمعية بالتعاون مع أهل الخير من المتبرعين، وبدعم ومساندة وزارة الشؤون الاجتماعية. وانني على يقين بأننا بعد أن نتجول في هذا المشروع ستجدون كم هو جميل وكم هو حضاري وكم هو مكان سيسعد اليتيمات والأيتام الرضع ولكنه يحتاج إلى أن تمتد أيديكم بالدعم والتبرع ليكتمل هذا الصرح ، ولتكتمل فرحة وسعادة بناتكم وأبنائكم.. إن أهل مكة معروفون بأياديهم البيضاء السخية التي تمتد دائما لتسعد يتيما وتضحك يتيمة، لأن أهل مكة هم أهل البيت وهم أهل الحرم وهم أهل الله وخاصته ، وهم من يستقبل ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ، ويقومون على خدمتهم ، وهم أهل السقاية والرفادة والسدانة ، أهل الكرم والشهامة والمروءة، هم من يكفلون الأيتام ويسعون لأن يكونوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، فقد وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بالسبابة والوسطى. فبادروا رعاكم الله بإدخال السرور والسعادة في قلوب أبنائنا وبناتنا الأيتام، وساهموا في أن يلبس هذا المبنى حلته الأخيرة من أثاث وأجهزة وأدوات وفرش وخلافه، ليتسنى للأيتام أن يصوموا رمضان فيه ، فنحن والله مسؤولون عنهم لأنهم جزء من المجتمع وهم جزء منا لأننا نحن المجتمع نفسه. اخواني لا أطيل عليكم وأترككم مع الفقرات التالية لهذا اللقاء، والذي سيكون من ضمنها عرض لشركة ارتكازة، التي اتفقنا معها على أن تكون مرجعاً في المجال الاستشاري للجمعية بخصوص مبنى بيت الطفل هذا ، وكيفية تأثيثه، فنحن نشكرهم على تواجدهم معنا هذا اليوم، وأود أن أنوه إلى وجود طاولة للتسجيل ، وضعت عليها استمارات كفالة يتيم ، واستمارات عضوية، فنرجو منكم مشاركتكم في أعمال الخير ودعم مشروعنا هذا وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك قدم أحد أطفال الجمعية فقرة ترحيبية ثم عرض تعريفي عن جمعية أم القرى تلاه عرض تعريفي اخر لدار المحبة لرعاية الأيتام (بيت الطفل سابقاً) ثم القى الشاعر مشعل القرشي قصيدة شعرية بعنوان ( الأيتام) نالت استحسان الجميع حيث كانت القصيدة مؤثرة جداً، القى بعدها الأستاذ عبدالصمد الصبحي كلمة قال فيها..أولاً أدعو الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدوام الصحة والعافية ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ، ثانياً: أنقل لكم تحية سعادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الأستاذ عبدالله آل طاوي ، ثالثاً: أيها الأخوة الكرام ايتها الأخوات الكريمات أحب أن أشيد بجمعية أم القرى النسائية التي تعتبر ولادة للمشاريع الخيرية ومنها هذا المشروع بيت الطفل الذي نحن بصدده وكانت بداية هذا المشروع متواضعة ثم نمت وتنامت وتطورت حتى وصلت إلى ما نشاهده اليوم ، اسمحوا لي أن أخاطب القلوب قبل الجيوب وأتساءل هل منا من فكر في يوم بزيارة اما لبيت الطفل أو لدار التربية الاجتماعية بنين أو بنات أو للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام هذه الفئة التي تحتاج إلى صدر حنون أو يد عطوفة أو ابتاسمة ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) فالمعروف في هذه الفئة العزيزة إلى قلوبنا طريقه كبير ومهما أن تزوره في المناسبات والاعياد واجازة نهاية الأسبوع ودعوة مجموعة منهم إلى مناسباتنا كي يشاركوننا ، فعندما ينظر الداعم لهذه الفئة سواء مادياً أو معنوياً بعد فترة من الزمن يجد منهم من واصل تعليمه أو شق طريقه في مجال اخر وأصبح عضواً نافعاً في المجتمع ومن ثم يكون أسرة تكون هذه الأسرة لبنة صالحة من لبنات المجتمع ولا أطيل عليكم فالموضوع ذو شجون قد لا تكفيه الساعات الطوال للحديث عنه ولكن نكتفي بالقلادة ما أحاط بالعنق وأصبح يشير من ذراع قاصر، وقوفكم مع هؤلاء ستجدون ثمارهم في الدنيا والآخرة ، في الدنيا من صلاح للذرية وزيادة ونماء المال وصرف المصائب ، وفي الاخرة ما أعده الله من الجزاء الأوفى ، ان الله لا يخلف الميعاد. أسأل الله جل في علاه أن يبارك الجهود ويسدد الخطى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.بعد ذلك قدم مجموعة من الطلاب لعبة المزمار بعدها قام الجميع بجولة على الدار ثم تناول الجميع طعام العشاء. لقطات: - تبرع عدد من الحضور لصالح الجمعية. - بلغت تكاليف دار المحبة (25) مليون ريال.