رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بديوان الإمارة بمكةالمكرمة أمس الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية مساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية بمكةالمكرمة.وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن حنش الزهراني كلمة عبر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الحفل, منوها بالأوامر الملكية الكريمة التي رفعت من الشأن الاجتماعي في المملكة. واستعرض أهمية التكافل الاجتماعي في الدين الإسلامي معددا أعمال الجمعية ومنجزاتها ومن أهمها الزواج الاجتماعي للشباب والشابات, معبراً عن شكره وتقديره لكل من دعم الجمعية من رجال أعمال ومسئولين لتحافظ على استمرارها. اثر ذلك استعرض سمو أمير منطقة مكةالمكرمة والحضور عرضاً وثائقياً عن إنجازات ونشاطات الجمعية منذ تأسيسها حتى اليوم. وأوضح الدكتور سالم آل غانم في كلمة ألقاها نيابة عن الداعمين أن عدد المستفيدين من جمعية مساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية بلغ أكثر من 22 ألف شاب وفتاة منذ تأسيس الجمعية ، معبراً عن شكره لدعم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة للجمعية ورعايته الحفل , كما عبر عن شكره للداعمين للجمعية مقدرا لهم ما قدموه من دعم وجهد. بعد ذلك ألقى مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة لرعايته الحفل , مشيراً إلى أهمية مساعدة الشباب على الزواج ورعاية الأسر في مكةالمكرمة . ثم ألقى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لرئيس الجمعية ومنسوبيها لدعوته لهذا الحفل المبارك ولهذه الغاية الكريمة العزيزية. وأهاب سمو الأمير خالد الفيصل بكل إنسان أعطاه الله من هذه الدنيا أن يقدم وأن يساعد في سبل الخير وأن يسهم في دعم هذه الجمعية لتحقق مسعاها والغاية المنشودة منها في تقديم المساعدة لفئة من المجتمع هي مستقبل الأمة وهم الشباب الذين يهيأون ليكونوا قادة المستقبل ، مؤكدا أهمية إعدادهم لتكون قيادتهم حكيمة وراشدة إن شاء الله. وأشار سموه إلى أن هذه الأمة لا يمكن أن تعتز وتتقدم إلا بالإسلام وبالحفاظ على كتاب الله ونهج رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما اختارته هذه الدولة عندما جعلت من القرآن الكريم والسنة النبوية دستورا لها . ودعا سموه جميع المساهمين في دعم الجمعية أن يجتمعوا لدراسة ومناقشة مشروعات الأوقاف التي تعتزم الجمعية إقامتها وكيفية وإمكانية إنشائها والسبل المتاحة لطلب المساعدة من الغير. وأكد سموه انه وإمارة منطقة مكةالمكرمة في أتم الاستعداد لمساعدتهم لبلوغ هذه الغاية إن شاء الله في أسرع وقت مرحبا باجتماعاتهم في الإمارة إن رغبوا ذلك ، مؤكدا هذا مسعى إسلامي ووطني في نفس الوقت وإذا أحسنا إعداد الشباب للمستقبل أحسنا في اختيار المكانة التي سيكون عليها هؤلاء الشباب ويكون عليها هذا الوطن الكريم. وقال سموه : “ لا عزة لنا إلا بالإسلام وبالحفاظ على مبادئه ومنهجه وسلوكه ونحن امة اختارها الله سبحانه وتعالى لخدمة هذا الدين والدعوة إليه والحفاظ عليه والذود عن ديار المسلمين أجمعين ولقد تعهدت المملكة قيادة وحكومة وشعبا بالاستمرار في هذا الدور”. وفي الختام سلم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الدروع للمكرمين الداعمين للجمعية ,كما تسلم سموه هدية ودرعا تذكاريا من رئيس الجمعية بهذه المناسبة.