ما عبر عنه قادة اليمن الشقيق من تقدير لمواقف المملكة الإنسانية ومواقفها الداعمة لليمن يمثل الشعور الأخوي الصادق السائد والمتعارف بين البلدين فروابط الاخاء قوية .ولذلك فإن استضافة المملكة للرئيس اليمني لاستكمال علاجه في المملكة هي امتداد للمواقف الانسانية الكثيرة لخادم الحرمين الشريفين ولمواقفه بصفة خاصة تجاه اليمن. هذه الروابط جعلت المملكة تتابع وباهتمام التطورات في اليمن وأعربت عن أملها في أن يتوصل الأشقاء في اليمن إلى كلمة سواء تحفظ لليمن استقراره وأمنه وسيادته. وقد جاءت مناشدة المملكة الصادقة للأشقاء في اليمن بالاستجابة للمبادرة الخليجية باعتبارها الفرصة الأمثل لانقاذ اليمن باتفاق كافة الأطراف فيه. ومع التنويه الذي صدر من مجلس الوزراء بالجهود الخليجية فان الأمل يصبح كبيراً في أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية خاصة وأن المعارضة لها نفس الرؤية الايجابية والتقدير تجاه دول مجلس التعاون وتجاه المبادرة الخليجية. ان تطورات اليمن تهم كل عربي وتهم دول مجلس التعاون لدول الخليج بصفة خاصة ولهذا كان الحرص الخليجي على انهاء التوتر ..وما أشار إليه مجلس الوزراء اليمني من مشاعر ايجابية يبشر كثيراً بالاستقرار المنشود لليمن.