تقدّم حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم أمس باستقالته إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر وذلك خلال الجلسة التي جمعت بين الطرفين في أعقاب لقاء جنوب إفريقيا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والغابون 2012 والتي انتهت بالتعادل السلبي وضياع حلم التأهل إلى العرس الإفريقي. ووافق مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على إنهاء التعاقد بين الطرفين، خاصة وأن العقد الجديد الذي قام بتوقيعه الجهاز الفني للمنتخب المصري بأكمله ينتهي تلقائيا بالتأهل إلى البطولة الإفريقية. وأكد عزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تم إنهاء التعاقد بشكل ودي بين الطرفين، حيث إن إنهاء العلاقة ليس متوقفا على شحاته فقط وإنما أيضا بقية أفراد الجهاز الفني للمنتخب. وأضاف مجاهد أنه لن تتم الاستعانة بخدمات شحاته في المباراتين المتبقيتين أمام النيجر ومالاوي في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية وسيتم التفكير في مدير فني جديد. وأشار المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري لكرة القدم إلى أن المدير الفني القادم للمنتخب المصري لكرة القدم سيكون مصريا في المقام الأول والأخير ولن يتم الاستعانة بمدير فني أجنبي حتى لا يتكرر سيناريو ما حدث أيام الإيطالي ماركو تارديللي. يذكر أن الجماهير المصرية طالبت حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري في مدرجات استاد الكلية الحربية بتقديم استقالته على الفور من تدريب الفراعنة.