يختتم منتخبنا الشاب مبارياته الإعدادية مساء اليوم الاثنين بمواجهة نظيره الجزائري على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وهو اللقاء الثاني للمنتخبين حيث تواجها الخميس الماضي وانتهى لقاؤهما بفوز منتخبنا بهدفين لهدف في مباراة خرج فيها نيلسون راضٍ عن الأداء والتحركات الإيجابية للاعبين والروح القتالية التي كانوا عليها ويستكمل الأخضر الشاب اليوم المرحلة الثالثة من إعداده بعد أن أقام في الشرقية معسكراً تدريبياً استمر لمدة 13 يوماً لعب من خلالها ثلاثة مواجهات بلقاء الليلة، حيث سبق أن تعادل مع زامبيا بهدف لمثله في تجربة قوية، حيث أوضحت لمدرب منتخبنا الكثير من أوجه القصور والسلبيات التي عمد على إصلاحها والوقوف عندها وقد ظهر ذلك جليا من خلال تجربة المنتخب الجزائري الأولى التي أعقبت لقاء المنتخب الزامبي وهي المباراة التي كسبها منتخبنا الوطني الشاب بهدفين مقابل هدف واحد للمنتخب الجزائري كما أسلفنا في صدر هذه التقديم. وكان الأخضر تدرب يوم أمس في مرانه الأخير بمعسكره بالدمام على ملعب الأمير محمد بن فهد في إطار استعداداته لمواجهة الليلة قبل أن يعود اللاعبين إلى الراحة والتجمع مرة أخرى في المرحلة القادمة من مشوار الإعداد لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدمام حيث سيخضع اللاعبين إلى راحة إجبارية بعيداً عن الكرة بسبب الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي قد تصل إلى شهر كامل من عمر الزمان ومن ثم يعودون للتجمع في مدينة الرياض قبل السفر إلى مدينة الطائف لإقامة معسكر إعدادي هناك في مصيف المملكة الجميل سيستمر لشهر كامل تتخلله مباريتين تجريبيتين الأرجح أن تكونا أمام المنتخب الأردني حسب البرنامج.. وقد شارك في المران جميع اللاعبين حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي نيلسون على تكثيف التدريبات التكتيكية والتركيز على الأسماء التي سيدخل بها بداية اللقاء والتي ستتكون من اللاعبين حسين شيعان في حراسة المرمى وفي خط الدفاع وليد المطيري ورضوان صديق وهادئ يحيى ومحمد سالم القرني وفي خط الوسط موسى عياش ويحيى الشهري وعبدالله أبوسبعان ونواف العابد وفي خط المقدمة المهاجمان المتميزان عمر سلطان الخضري وأحمد الزعاق وبالطبع سيعمل المدرب خلال الحصة الثانية إلى إتاحة الفرصة لعدد من البدلاء للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية ومدى انسجامهم مع المجموعة الأساسية وكان المدرب نيلسون قد عمد خلال المران الأخير إلى الاستفادة من أخطاء المباراتين السابقتين ومعالجتها خلال مران الأمس والتدريبات التي سبقتها وصولاً إلى الحالة الفنية المطلوبة من جاهزية الأخضر قبل ختام المعسكر الحالي. من جانبه عبر المدرب نيلسون عن ارتياحه للأجواء التي سادت المعسكر والحالة الفنية التي ظهر عليها اللاعبون بشكل تصاعدي إلى جانب روحهم العالية المرتفعة والتي كانت حاضرة في المباراة الثانية وإقبالهم الكبير على تلقي الجرعات الفنية واللياقية مما يدل على أنهم عاقدوا العزم على أن يصلوا إلى المعدل المطلوب من الجاهزية قبل الدخول في معمعة النهائيات الآسيوية وصولاً لتحقيق اللقب الذي تستضيفه المملكة العربية على أراضيها.