لقي 37 شخصا مصرعهم في قتال عنيف بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح وأنصار شيخ قبائل حاشد صادق الأحمر، وقتل 13 جنديا في زنجبار. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية أن هؤلاء القتلى سقطوا خلال مواجهات دارت طوال الليلة الماضية في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء، مما يرفع عدد الضحايا إلى 44 خلال يومين. في الوقت نفسه استمرت سيطرة أنصار الأحمر على عدد من المقار الحكومة والأمنية بالعاصمة صنعاء بينها مقر الحزب الحاكم وقسم شرطة الحصبة ومصلحة المساحة، كما حاصروا مقر وزارة الداخلية ومجلسَ الشورى ومصلحةَ مياه الريف. وقال مصدر مقرب من الأحمر إن مقره أصيب بقذيفتين، لكن مصدرا عسكريا نفى وقوع هذا القصف، علما بأن السلطات اليمنية تتهم الأحمر بدعم أنصار زعيم قبيلة حاشد في مواجهتهم للقوات الموالية للرئيس. كما صرح عبده الجندي نائب وزير الإعلام خلال مؤتمر صحفي بأن “قوات الفرقة الأولى المدرعة شاركت في المواجهات الدائرة في حي الحصبة وقصفت مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الحاكم”، معتبرا أن ذلك يفتح الباب أمام القوات الحكومية لاستهداف مقار أحزاب المعارضة. وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن قوات اللواء الأحمر تسيطر على شمالي العاصمة صنعاء وغربيها في حين تسيطر القوات الموالية لصالح على باقي المدينة.