أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة “جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره “ أن الجمعية وقعت مع شركة استشارات وطنية لإدارة مشاريع الجمعية وتسويق برامجها وتأهيل موظفيها لتكامل ودمج مشاريعها داخل إطار عمل موحد يعتمد أفضل المعايير والممارسات العالمية بما يرقى بالأداء الإداري والتنفيذي. وقالت في كلمة استهلت بها الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لمودة بمقر الجمعية في الرياض أمس الأول : إن الجمعية تستهدف من خلال هذه الخطوة بناء نموذج حديث للعمل الخيري التنموي في المملكة. وأفادت أن الجمعية أعدت بعد تحليل واقع أسباب الاستقرار الأسري والطلاق وآثاره والاتجاهات الحديثة استراتيجية عامة لبرامج نوعية عديدة تعالج بشمولية تثقيفية وتأهيلية الطلاق مبنية على مسارين الأول استباقي وقائي والثاني علاجي تأهيلي. وعبرت في ختام كلمتها عن أملها في تحقيق الجمعية لاهدافها المرسومة لخدمة المستفيدين وفي البناء المؤسسي وتطوير العمليات وفق أرقى النظم لتصبح نموذجا لما يجب أن تكون عليه الجمعيات الخيرية الحديثة داعية المولى للجميع بالتوفيق والسداد. وتحدثت المدير التنفيذي لجمعية “ مودة “ نوال الشريف في كلمة مماثلة عن منجزات الجمعيةوخاصة فيما يتعلق بالتوسع في خدماتها خلال المرحلة المقبلة. واستعرضت مديرة العلاقات العامة بالجمعية ريم القحطاني بعد ذلك رؤية وأهداف ورسالة الجمعية وخطتها المستقبلية وشرحت برامج “ مودة “ التسعة وهي برنامج “ كفاءة” المؤسسية وبرنامج “ساهم “ بالاستقرار الأسري وبرنامج مبادرة “ مروءة “ وبرنامج “ تمكين التنموي” لتأهيل وتشغيل المطلقات ومركز “ فكر” للبحوث والدراسات الاستشارية الأسرية وبرنامج مودة التشريعي “ إنصاف” وبرنامج مودة الإيوائي “ستر” وبرنامج “مشورة” الاستشاري وبرنامج تجمع مودة الالكتروني. ثم فتح المجال لطرح التساؤلات والإجابة عليها وعرض التجارب. تجدر الإشارة إلى أن جمعية “ مودة “ نفذت خلال العام الماضي نشاطات وبرامج لدعم الأسر والبناء الاجتماعي من خلال تنظيم أكثر من ( 11 ) ورشة عمل وملتقيات وندوات علمية ومؤتمرات عربية إلى جانب إقامة أيام للمرأة والطفل لتعزيز دورهما في التنمية وتنظيم منتديات ومعارض من أجل تعزيز وتحسين العمل التطوعي والتعريف بإبداعات الفتيات السعوديات في المهن التي يتميزن بها وتشجيع الأبناء على احترام الحرفة والترابط الأسري وأثره الإيجابي الاجتماعي.