أعلنت مصادر طبية عن إصابة شاب فلسطيني الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق مدينة غزة. وأوضحت المصادر أن الشاب أصيب بعيار ناري إثر إطلاق قوات الاحتلال -المتمركزة على الشريط الحدودي- النار بشكل عشوائي قرب الحدود في شرق حي الزيتون بمدينة غزة. وبينت المصادر أن الشاب أصيب بعيار ناري في ساقه اليمنى نقل على أثرها إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة. ويقيم الاحتلال منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة منذ يناير2009 بعمق ثلاثمائة متر بدعوى منع الفصائل المسلحة من شن هجمات على أهداف إسرائيلية. على صعيد متصل، اعتدى جنود الاحتلال على عامل فلسطيني أثناء عودته من مكان عمله بالقرب من حاجز عسكري بمدينة الخليل. وذكرت مصادر فلسطينية أن عددا من الجنود اعتدوا بالضرب المبرح على العامل قرب حاجز عسكري جنوب بلدة الظاهرية، ثم ألقوه بالعراء فاقدا الوعي. كما رشق مستوطنون المواطنين الفلسطينيين وسياراتهم بالحجارة في شارع الشلالة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي نابلس، قال مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن خمسة فلسطينيين وجنديا إسرائيليا أصيبوا صباح اليوم بجراح إثر حادث سير وقع بين سيارة يقودها فلسطينيون وسيارة جيب عسكرية إسرائيلية على شارع بلدة حوارة الرئيسي بالقرب من حاجز حوارة الإسرائيلي جنوب شرق نابلس شمال الضفة. وقال شاهد العيان منير الجاغوب إن الآلية العسكرية الإسرائيلية من نوع جيب التي كانت تسير بسرعة عالية جدا، قامت بالانتقال من مسارها الطبيعي وهو جهة اليمين إلى الجهة اليسرى مباشرة حيث ارتطمت بعمود الكهرباء وسيارة المواطنين الفلسطينيين. وأكد الجاغوب للجزيرة نت أن الجيب العسكرية والتابعة لقوات ما تعرف بحرس الحدود الإسرائيلية تجاوزت السرعة المطلوبة بهذا الشارع، ولم تكتف بذلك بل قامت “عمدا” بالاصطدام بعامود الكهرباء مما أدى لارتطام الجيب بسيارة المواطنين، وهو ما يؤكد أن الجنود لم يكونوا “بحالتهم الطبيعية”.