الأحباء أنتم قناديلُ عمري يا أحبائي وأنتمُ الدفءُ أنتمْ شمسُ ظَلْمائي أطفأتُ قلبي لكي تُمسي قلوبُكُمُ منارةً وهجُها من ذَوْبِ أشلائي **** الحقد الحقدُ جمرٌ من نَزَقْ مَنْ لم يحاذرْهُ احترقْ **** دولة الحروف أتوقُ إلى عزلتي في الحياة وأصبو إلى صرح شعري الهني أميرٌ على أمَّةٍ من حروف وبين المعاني أرى موطني **** المرأة هي رحلةُ الرجلِ هي نصفُهُ الأزلي **** رضا الوالدين ألا إنَّ في عُنُقِ المرء دَيْن هو الحبُّ والبرُّ بالوالدين **** امرأة عهدي بها كنسائِمِ الوردِ في دوحةِ التُّفاحِ والرَّنْدِ مالي أراها صورةً بَهُتَتْ يا لَلزَّمانِ وحالِها بعدي **** دماء الورود قلْ للبلابل لا تُغنِّي فالروضُ في كَرْبٍ وحزن قتلوا الورودَ وعطَّروا بدمائها عصرَ التَّدني **** ولادة لَنَفْسٌ تعرَّتْ والنفاقُ ضجيعُها وقد أنجبتْ طفلاً سقاهُ نجيعُها **** حيرة إن قلتُ ما في النفسِ صعبُ ولئن صَمَتُّ يموتُ شعبُ **** تثنية لحمٌ يأكل من لحمْ والقبرُ سريعُ الهضمْ **** خدّ الورد فتنةُ الروض من بهاءِ الورودِ تتهادى على بساط الخدودِ **** الظلم كابوسُ الناسِ الظُّلمْ وجمالُ النفس الحلمْ **** الهيام كالوسَنِ الحالم في العشاقْ كالهمسِ الصامت في الأحداقْ **** الحصاد كن ذكرى لفظةِ حبٍّ أنتْ فحصادُ العمرِ قطافُ الصمتْ **** قراءة أصوغ ندِيَّ الحبِّ من عبراتي وتقرأ في عيني نضالَ حياتي **** نفوس نُفُوسٌ تخالُ الأرضَ برَّ أمانِ ترودُ غِمارَ الدَّهرِ وهْيَ تُعاني **** المُلك ! وماذا يملك الإنسانُ إلا السمعَ والطاعه فما الدنيا سوى حُلُمٍ نعيش بوهْمه ساعه **** الكذب عصرٌ تورَّدَ من بهتانهِ العجبُ والخوفُ أصدقُ ما قد قاله الكذبُ **** ضغن قبسٌ ما بين أحداقِ الزمنْ يُشعلُ الحبَّ ويخفيه الضَّغَنْ **** الكبْر تعاظمتْ نفسُهُ واختالَ ممشاهُ مولىً وينسى الذي أعطاه مولاهُ **** فكرة عوالمُ الفكرِ ما جفَّت معانيها كم فكرةٍ قد تسامتْ في مراميها **** ومدحتهم ومدحتُهُمْ لا أرتجي منهم ثمنْ بل كنتُ أرجو أن يقدِّرَني الزمنْ **** الطمع أكلتمْ كلَّ شيءٍ فارحمونا وليس لكم سوى أن تأكلونا **** الأحمال تنوءُ بأحمالِ الهموم نفوسُنا ومن يشتكي الأيام وهي تسوسُنا **** رفعة إذا الحبُّ لم يرفع حبيباً أُحِبُّه فما الحبُّ إلا زائفٌ وكذوبُ **** الجزاء أخاف عليهم خوفَ أُمٍّ على الضَّنى أفدِّيهُمُ بالعمر وهو عزيزُ نفوسٌ ترى الأشياءَ عكسَ صحيحها وحكمتُها: ظلمُ الحبيبِ يجوزُ **** الشكوى وتشتكي وأشتكي من وَحشةِ التَمَلُّكِ **** قَدْرُ الإنسان يشقُّ على الأحرار إهدارُ قَدْرِهمْ ويرضى بإذلال النفوسِ ألوفُ