أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن أن الجامعة تحتفي في نهاية كل عام دراسي بصفوة خيرة من أبنائها وبناتها ممن حملوا أمانتها سنوات طويلة وبذلوا كل طاقاتهم الإبداعية وأفنوا في أروقتها زهرة شبابهم بكل حب ونكران ذات وصدق مشاعر وعمق انتماء لهذا الصرح العلمي العريق وأشار طيب أن عمق انتمائهم لها إنما ينبع من انتمائهم لهذا الوطن الغالي ولهذه الأرض الطاهرة ولهذه القيادة الرشيدة. جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي رعاه طيب لمنسوبي الجامعة المتقاعدين والمتقاعدات والمتميزين والمتميزات من أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والإداريين والفنيين والمستخدمين وذلك ظهر أمس الثلاثاء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في رحاب الجامعة. وتم خلال الحفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات بالإضافة إلى إقامة حفل خاص بتكريم المتميزين والمتميزات تقديرا واعترافا بمجهوداتهم ووفاء لما قدموه من معطاءات خلال مسيرتهم العلمية والعملية في سبيل الارتقاء بالجامعة. من جهته قال الدكتور محسن منصوري في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأكاديميين المتقاعدين أن التقاعد لا يعني الانسحاب من الحياة وعدم التفاعل مع الأحياء والجنوح للكسل والخلود إلى الراحة وإنما يجب النظر إلى هذه المرحلة من العمر على أنها ذروة النضج والمعرفة والإدراك والفهم وتراكم الخبرة بما يمكن المتقاعد من العمل في كثير من المجالات النافعة دينا ودنيا والإسهام في ركب الحياة تعليما وتوجيها وإرشادا. كما قالت الأستاذة رقية بنت حسين عشماوي في كلمتها للمتقاعدين الفنيين والإداريين أن التكريم يعد أكبر دليل على أنهم تركتم بصمات لا تنسى وتفانيتم في العطاء وبذلتم جهودا متميزة في إخراج الجيل الصالح وأديتم الأمانة على أكمل وجه. وعلى ذات الصعيد عبر الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وكيل الجامعة ورئيس تكريم منسوبي الجامعة والمتقاعدين أن الجامعة تفخر بهم على ما بذلوه طيلة السنوات الماضية موضحا سعادته أنهم رفعوا راية خدمة جامعتهم وسلموها بكل أمانة وكانوا خير سلف وقد قدم سعادته شكره الجزيل لهم ومتمنيا لهم التوفيق والسداد.