يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم الثلاثاء اجتماع الجمعية العمومية الثالث لجمعية الزهايمر ، بقصر طويق بحي السفارات بالرياض. وعبر صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تفضّلوا به من دعم ورعاية كريمة للجمعية، كما شكر كل من بادروا بتقديم الدعم والمساندة لبرامج الجمعية، مشيدا بتفضل سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز برعاية هذا الاجتماع الذي يجسد ما توليه الدولة من دعم ومساندة لمؤسسات العمل الخيري ، وتأكيدا على أهمية تكامل الجهود الحكومية والخيرية في تحقيق التنمية الاجتماعية. وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائبة رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية من جهتها ، أن العام المنصرم شهد نقلة نوعية في أداء الجمعية التي حظيت بتفاعل مميّز من كافة القطاعات الحكومية منها والخيرية والخاصة إضافة إلى التفاعل الغير محدود من أبناء وبنات هذا الوطن العزيز، الأمر الذي يجسّد ريادتها، ونبل رسالتها وعمق جذور الخير في المجتمع. وبينت أن الجمعية تعمل على تعزيز جهود التوعية بمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية لبرامج الجمعية ، وتفعيل برامج خدمة المرضى ومقدمي الرعاية لهم ، وتوسيع دائرة الشراكات الإستراتيجية مع الجهات المعنية، وتفعيل مجالات الاستفادة منها. وأشارت إلى أن الجمعية استهدفت الجهات التعليمية في المملكة لتمكين الجمعية في دفع كوادر تلك الجهات عبر التعاون مع اللجنة العلمية الطبية بالجمعية للاستفادة من أبحاثهم المتعلقة بالزهايمر والعمل على تنفيذ أبحاث مشتركة. يذكر أن الجمعية وقّعت عدة اتفاقيات للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بمناطق المملكة المختلفة واستثمار العلاقة لزيادة التعريف بالمرض وعلاماته وأساليب التعامل مع المرضى وخدمة مقدّمي الرعاية.