أظهر استطلاع حديث للرأي العام الأميركي أن المترشح الديمقراطي باراك أوباما سيتقدم بشكل طفيف على المرشح الجمهوري جون ماكين إذا ما تنافس الاثنان في انتخابات الرئاسة في نوفمبر وحسب استطلاع أجراه مركز بيو في القترة من 21 إلى 25 مايو فقد حصل أوباما (سيناتور إيلينوي) على 47% من نوايا التصويت لدى الناخبين مقابل 44% لماكين. ومنذ فبراير كان أوباما متقدما على ماكين في استطلاعات الرأي التي يجريها مركز بيو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الفارق بين الرجلين طفيفا إلى هذا الحد. وفي أبريل حصل أوباما على 50% من نوايا التصويت في مقابل 44% لماكين. وفي الاستطلاع نفسه، تقاسم المتنافسان أصوات الناخبين المستقلين بمعدل 44% بالضبط لكل منهما. وقبل شهر، كان أوباما متقدما 11 نقطة على ماكين لدى المستقلين (52% في مقابل 41%). لكن مركز بيو لاحظ أن سناتور أريزونا كان في مارس متقدما سبع نقاط على أوباما لدى المستقلين (49% في مقابل 42%). أما ما يتعلق بالمنافسة في الحزب الديمقراطي، فإن أوباما يتقدم على المترشحة هيلاري كلينتون بنسبة 54% إلى 41%، حسب الاستطلاع الذي شمل 1242 شخصا، وبهامش خطأ يقدر ب3.5 نقاط. وكان المترشحان الديمقراطيان حصلا على نسبة متساوية في الاستطلاع الذي جرى في أبريل الماضي.