حثت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، القطاع الخاص السعودي على الاستفادة من الخدمات التمويلية التي تقدمها للشركات المساهمة. جاء ذلك خلال حلقة عمل بعنوان (العصف الذهني المتعلق بصعوبات استفادة القطاع الخاص السعودي من الخدمات التمويلية) التي استضافتها غرفة جدة اليوم بحضور نائب رئيس الغرفة مازن بن محمد بترجي والأمين العام عدنان بن حسين مندورة والجهاز التنفيذي للغرفة بمشاركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الدكتور وليد الوهيب , بهدف تنشيط حركة التنمية التجارية في المملكة وزيادة حجم العمليات. وأشاد نائب رئيس الغرفة من جانبه , بالدور الذي تقوم به المؤسسة الدولية التي تعمل على تمويل مشروعات إستراتيجية في دول العالم الإسلامي بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال في 2011م بزيادة قدرت ب 20% عن العام الماضي . وبين أن مسؤولي المؤسسة استعرضوا خلال حلقة العمل الدور الذي تقوم به في المملكة وكيفية خدمة قطاع الأعمال السعودي، وقدمت عرضاً وثائقيا عن برامج التمويل المباشر والصادرات والمرابحة الإسلامية وكذلك التمويل المهيكل والغير مهيكل والمميزات التي تقدمها لتمويل المؤسسات والشركات المساهمة. في حين أوضح أمين عام الغرفة عدنان مندورة بأن الجهاز التنفيذي بالغرفة وقف على المميزات الكبيرة التي تقدمها المؤسسة وتحمل تسهيلات مهمة، لاسيما أن مسئولي المؤسسة الدولية كشفوا أنهم يقومون ب(11) عملية تمويل لصالح المملكة، مما يشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الغرفة كممثل للقطاع الخاص والمؤسسة الدولية، . وبين الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الدكتور وليد الوهيب من جانبه ، أن توقعات منظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى تشير إلى تحسن المبادلات التجارية حول العالم، وأن المؤسسة تسعى إلى منح تمويل تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار في الدول الأعضاء. , لافتا الانتباه إلى أن التمويل سيكون بزيادة 500 مليون دولار بمعدل 20% عن العام الماضي. وأضاف أنهم يبحثون عددا من التحالفات الإستراتيجية في عمليات التمويل وعن القطاعات الإستراتيجية لتمويلها في الدول الأعضاء للمساعدة على نموها اقتصادياً، وبالتالي تسهم في قيادة النمو التجاري في هذه الدول. وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية ساهمت في تأخير الكثير من المشروعات.