قدم المحلل الفضائي واللاعب الدولي السابق حامي العرين الاتحادي الأسبق روشتة مجانية للاتحاديين من خلال تحليله للخروج الحزين للفريق الاتحادي من كل بطولات الموسم المحلية صفر اليدين وكذلك خروجه الآسيوي خاوي الوفاض مشدداً على أن هذا الموسم يعتبر موسماً كبيساً على الاتحاديين وقد أشار الصادق من خلال تقييمه وتحليله للسقوط الاتحادي المحزن في هذا الموسم إلى أن ما حدث هو شيئاً طبيعياً يحدث لكل أندية العالم فهاهو فريق البرشا الكتالوني العريق يخرج مثل الاتحاد خالي الوفاض من كل المسابقات المحلية والأوروبية دون أن يحقق شيئاً من طموحات جماهيره ومنسوبيه وهو نادٍ تصرف عليه المليارات وهذا شيء طبيعي ووارد في عالم الكرة التي لا تعترف إلا بمن يحقق الإنجازات مشيراً إلى أنه لم يكن سيئاً هذا الموسم بل إنه قد قدم مستويات مشرفة وقوية وبخاصة على الصعيد المحلي الذي كان فيه طرفاً ثابتاً في نهائيين كبيرين فهو قد تصدر الدوري منذ انطلاقته وحتى الأسبوع الأخير منه وفقد البطولة في الرمق الأخير من أمام الفريق الهلالي بهدف يتيم وذلك لا يلغي اجتهاد الاتحاد ولاعبيه ومن ثم واصل الفريق الاتحادي تفوقه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وقدم من خلالها أفضل مستوياته على الإطلاق وهزم الهلال والاتفاق بنتائج كبيرة دلت على مدى تفوق لاعبيه وقدرتهم على مجابهة كل الفرق القوية والمتمرسة وجاءت النهاية في كأس خادم الحرمين غير سعيدة لفريق الاتحاد وجماهيره الوفية، حيث إن الفريق قد تأثر بعامل الإرهاق الذي كان عليه لاعبيه من جراء المشاركات المتتالية على الصعيدين المحلي والخارجي فكان أن خسر الفريق أخر البطولات المطروحة أمام الفريق الشبابي القوي المسلح بروح الشباب الوثابة ليخرج الفريق الاتحادي خاوي الوفاض دون أن ينجح في تحقيق أي بطولة محلية رغم أنه قد كان مؤهلاً لإحراز بطولتين على أقل تقدير ولكن هذه هي الكرة تبتسم لمن تبتسم له وتكشر في وجه الآخرين وفي تقديري والحديث لا يزال للمحلل الحصيف حسين الصادق بأن الفريق الاتحادي قد قدم موسماً استثنائياً رغم أنه لم يحقق أي بطولة ولكنه كان فرس الرهان في عدد من البطولات وحسب الاتحاديين أنهم قد اجتهدوا ولكن التوفيق لم يكن حليفهم وعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح وشدد الكابتن حسين الصادق على أن الإدارة الاتحادية مطالبة في المقام الأول بالعمل على استقرار الجهاز التدريبي في الفريق بعد أن قدم المدرب الأرجنتيني السيد كالديرون نفسه بصورة جيدة تدل على أنه سيكون المدرب المناسب في المكان المناسب للفريق الاتحادي متى ما وجد الوقت المطلوب وعمل على معرفة قدرات اللاعبين الاتحاديين وتوظيفها لمصلحة الفريق وأشار الكابتن حسين الصادق إلى أن الفريق يحتاج لبعض التدعيم في عدد من وظائف الملعب وبخاصة خط الوسط الذي وضح أنه لا يعطي الدور المنوط به بالصورة المثلى. وشدد الصادق على أن فريق الاتحاد يفتقد للمهاجم التقليدي الصريح وهو الأمر الذي يجبر المدرب في بعض المباريات إلى اللعب باللاعب محمد نور كمهاجم صريح وهو أصلاً صانع ألعاب ويمثل رئة الفريق في منتصف الملعب ورفض الكابتن حسين الصادق مقولة العواجيز التي تطلق على لاعبي الاتحاد من بعض الجماهير أو المراقبين، وأشار إلى معظم أعمار لاعبي الاتحاد لا تتعدى سن ال 30 عاماً وهي مرحلة النضوج الكروي وهو النضوج الذي يحتاجه الفريق في مراحله الحالية ولا يجب أن نقسو على لاعبي الاتحاد لمجرد أنهم قد فقدوا كل بطولات الموسم فيكفيهم أنهم قد كانوا قاسماً مشتركاً في كل النهائيات بينما غيرهم صيف منذ وقت مبكر وختم الصادق تحليله بأن أكد أن لاعبي الاتحاد يحتاجون فقط إلى تأهيل خاص من المدرب كالديرون فهم ينقصهم فقط التأهيل الكروي المطلوب ومتى ما توفر لهم ذلك فإنهم سيكونون في كامل عنفوانهم وسيقدمون صورة أفضل بكثير من هذه الصورة التي رسموها في هذا الموسم الاستثنائي.