اختتمت امس ورشة العمل التي نظمتها جامعة أم القرى ممثلة بمركز التأهيل المهني وبتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين بعنوان “رسم خارطة طريق العمل المشترك” بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وأمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي بن محمد الأحمدي بمقر معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأفاد مدير المركز الدكتور فيصل بن محمد الشريف أن الورشة ناقشت كافة الموضوعات التي تحدد المسار المشترك بين الجامعة والهيئة السعودية للمهندسين من أجل تأهيل واعتماد المهندسين والمساهمة في إعداد الكوادر البشرية في القطاع الهندسي من خلال قيام المركز بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين وهيئة الاختبارات المهنية الأمريكية بتنظيم اختبارات الاعتماد الهندسي المتضمنة الاختبارات الأساسية في الهندسة واختبارات ممارسة مهنة الهندسة من أجل الحصول على الدرجات المهنية التي تمنحها الهيئة السعودية للمهندسين إلى جاني مناقشة كافة من متعلق بالاختبارات المهنية وتطوير برامج التدريب الالكتروني. وأكد أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس غازي الأحمدي من جهته حرص الهيئة على بناء شراكات فاعلة مع كافة الجامعات والقطاعات الهندسية بالمملكة وخارجها وذلك لبناء كفاءات هندسية مميزة تسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في المملكة وإيجاد البيئة المحفزة للتطوير والإبداع والابتكار بما يخدم احتياجات المجتمع علاوة على تحفيز المنشآت الهندسية السعودية والمهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستوى التعليم الهندسي في المجالات الأكاديمية والتدريبية والمهنية بهدف تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل والارتقاء بقدرات المهندسين والفنيين باعتماد مناهج التدريب والتأهيل على المستوى الوطني التي تمكنهم من الممارسة المهنية الفاعلة. وأبان الدكتور كوشك أن الورشة تأتي من منطلق الدور الثالث من رسالة الجامعة المتمثل في خدمة المجتمع من أجل أعداد مخرجات جاهزة للتجاوب السريع مع سوق العمل وكذلك توضيح الرؤى للأعمال والمشاريع الاستثمارية بالإضافة إلى تحقيق الإبداع المعرفي داخل المجتمع واقتصادياته, مؤكدا أن هذه الورشة تأتي تحقيقا لتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نحو التسجيل المهني لجميع المهندسين بالمملكة وذلك لضمان وجود قوى بشرية هندسية مؤهلة تتولى القيام بمسئولياتها في خضم ثورة المشاريع الكبيرة التي تشهدها بلادنا.