يدشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم حفل افتتاح جناح الوزارة بمهرجان الجنادرية اليوم الخميس . وسيتضمن حفل الافتتاح عدداً من الفقرات المنوعة تشمل عروض الصوت والضوء، وكذلك عرضاً مسرحياً تربوياً بعنوان “جلست حوار” من تأليف الكاتب سعد الثنيان وإخراج فهد الحوشان وتمثيل عدد من طلاب وطالبات مدارس التعليم العام ، كما يشارك في العرض المسرحي كضيوف شرف عدد من الفنانين ، وتستغرق المسرحية 45 دقيقة وتناقش العلاقة بين الأبناء والآباء وضرورة الحوار بينهما في قالب استعراضي، إضافة إلى عدد من اللوحات الاستعراضية. ويختتم الحفل بالعرضة السعودية التي يقدمها مجموعة من طلاب محافظة الدرعية، وسيعاد عرض المسرحية عند الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة، وستستمر فعاليات المسرح المنوعة خلال أيام الجنادرية والتي تمثل مسرح الطفل، كما ستعرض عدد من المواد الفلمية وتجرى العديد من المسابقات والمنافسات. يذكر أن جناح وزارة التربية والتعليم يعرض أهم مشروعاتها الحديثة، كما يعرض جزءاً من تجاربهم ومبتكرات عدد من الطلاب الموهوبين التي نافسوا بها عالمياً في عدد من المسابقات، كما تم تخصيص جناح لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم “ تطوير “ والذي جاءت مشاركته لإبراز المشاركة المجتمعية في عمل المشروع والرامية للتشارك تجاه تحديد الاتجاهات والخطوات التنفيذية لعمل الوزارة، كما يضم جناح مشروع تطوير عروضاً تلفزيونية ومسابقات ثقافية ويقدم مجموعة من الجوائز المنوعة ، وقسماً خاصاً برياض الأطفال يبرز الجانب المهم من العناية بالطفل وتنشئته، ويعكس اهتمام الدولة بالطفل وجهود الوزارة في هذا الاتجاه، كما يضم الجناح قسمين خاصين بالنشاط الطلابي خصصت لهم مساحة كبيرة لممارسة برامجهم المختلفة والتي تأتي في مجملها تفاعلية بين منسوبي الجناح والزوار، حيث يضم التجارب العلمية، والمنافسات الثقافية، وممارسة الهوايات الفنية المختلفة، وكذلك حضور عدد من الدورات القصيرة. من جانب آخر يشارك متحف تاريخ التعليم في وزارة التربية والتعليم بقسم خاص يعرض أهم مراحل التعليم منذ بداياته وحتى اليوم، كما يقدم فصولاً افتراضية لما كانت عليه الحال قديماً مع بدايات التعليم، كما يعرض عدداً من الوثائق القديمة، والأجهزة المختلفة التي كانت تستخدم في ذلك الوقت. كما يضم الجناح فعاليات مختلفة للنشاط الكشفي، وبرامج رياضية مختلفة، إضافة إلى توزيع العديد من المطبوعات ذات الصلة بعمل وزارة التربية والتعليم. من جهة أخرى أكد محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لمقر المؤسسة العامة للتقاعد بالجنادرية وسام فخر واعتزاز لجميع منسوبي المؤسسة وهو امتداد للرعاية والدعم الدائمين لقطاع التقاعد والمتقاعدين من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين يولون المؤسسة العامة للتقاعد بالغ الاهتمام لتعزيز قدرتها على أداء رسالتها في خدمة المتقاعدين من موظفي الدولة رجالاً ونساء مدنيين وعسكريين والمستفيدين من بعدهم من أسرهم الذين يمثلون شريحة عريضة من المجتمع السعودي. وأضاف أن المؤسسة حققت إنجازات كبيرة في جانب تنمية مواردها واستثماراتها في سبيل تقوية مركزها المالي لمواجهة التزاماتها المستقبلية تجاه المستفيدين من خدماتها وذلك بفضل ما تلقاه من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وعلى رأس هذا الدعم تفضله بالموافقة على وضع اسمه على المشروع الذي تملكه وتطوره المؤسسة ( مركز الملك عبدالله المالي). وأعرب المحافظ عن أمله في أن تسهم المؤسسة مع جميع المشاركين بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في اظهار الصورة المشرقة للموروث الثقافي والوجه الحضاري للمملكة وربط ماضيها بحاضرها من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن الكريم. وأشاد بما يلقاه المهرجان الوطني للتراث والثقافة من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين حتى أضحى تظاهرة عالمية تستضيف شخصيات من جميع أنحاء العالم. كما نوه بالجهود التي يبذلها كافة منسوبي الحرس الوطني في سبل انجاح فعاليات هذا المهرجان وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة. وفي الختام تقدم المحافظ بصادق الامتنان والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لما يولونه من اهتمام ودعم وعون ورعاية للمؤسسة العامة للتقاعد ورسالتها في توفير الحماية الاجتماعية للمتقاعدين وأسرهم وتأمين سبل الحياة الكريمة والاستقرار المعيش لهم وتعزيز المركز المالي للمؤسسة لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين والأجيال المستقبلية من أبناء هذا الوطن.