دشنت دارة الملك عبدالعزيز مبناها الجديد في القرية التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الذي يتزامن مع انطلاقة المهرجان في دورته السادسة والعشرين مساء اليوم الاربعاء. وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن مشاركة الدارة باتت ضرورة ملحة لتعريف شريحة جديدة بأعمال الدارة ومشروعاتها العلمية وبرامجها المستقبلية ، وخدماتها للمصادر التاريخية. وأبان أن المبنى الجديد سيكون عاملاً للتعريف بخدماتها الفنية للوثائق والمخطوطات ومنه يتم تقديم إصدارات الدارة العلمية للزوار وعرض موجز لتاريخ الدولة السعودية منذ نشأتها قبل أكثر من ثلاثة قرون. وقال معاليه : هذه الخطوة المهمة لم تكن لتتم على أرض الواقع لولا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز حفظه الله الذي أولى هذا الإنجاز اهتمامه ورعايته المباشرة حتى تحقق بمشيئة الله ، لتأخذ الدارة مكانتها المناسبة في أكبر مهرجان ثقافي واجتماعي في العالم العربي. ودعا الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المثقفين والباحثين والباحثات والمهتمين للتعرف على إنجازات الدارة ومشروعاتها البحثية، وفلسفتها في العمل العلمي ، واستراتيجيتها في خدمة حركة البحث والدراسات والتحقيقات العلمية.