تتنوع أنواع الهواتف الذكية وأجهزة اللاب توب، مما يصيب العملاء بالحيرة عند شراء أجهزة جديدة نظراً لتفاوت الأنواع والأسعار. وفيما يلي نعرض مجموعة من النصائح التي يجب على المستخدم وضعها في اعتباره قبل شراء جهاز لاب توب جديد كما يلي: – مساحة الشاشة: مهما كان الحجم الذي ستشتريه، يجب أن يكون مناسباً لاحتياجاتك، فيجب على المستخدم أن يسأل نفسه، هل يحتاج إلى شاشة كبيرة أم إلى شاشة صغيرة؟ مع ملاحظة أن حجم الشاشة يؤثر على العديد من العوامل الأخرى، فنجد أنه في حالة الأجهزة ذات الشاشات الصغيرة، فإن هذا يؤدي إلى لوحة مفاتيح أصغر وبطارية أصغر وهكذا. – تصميم الجهاز: هل هو جهاز واحد أو جهاز قابل للتحويل مثل الأجهزة اللوحية الجديدة من بعض الشركات والتي تسمح بتحويلها إلى أجهزة “تابلت” أو إلى لاب توب بكل بساطة من خلال خلع لوحة المفاتيح أو طيها إلى الخلف؟ مع ملاحظة أن هذه النماذج ستكون أعلى في التكلفة. – نوع المنافذ: هل تفضل منفذ USB عادى أو منفذ USB type-C الجديد، خاصة أن العديد من موديلات اللاب توب القديمة كانت تمتلك منافذ ل S-video وVGA ومنفذ لسماعات الرأس ومنافذ USB العادية، لكن مع منافذ type-C فقد أصبح من السهل الاستغناء عن كافة هذه المنافذ المختلفة. – حجم القرص الداخلي: يعتبر حجم القرص الداخلي من الأمور المهمة التي يجب أن يراعيها المستخدم عند شراء لاب توب جديد، حيث إنه يؤثر بشكل كبير على كمية البيانات والملفات التى يتم تخزينها على الكمبيوتر، لذلك يجب أن يختار قرصاً صلباً ذا مساحة جيدة لتلبية كل احتياجاته. – الشاشة غير اللمسية أرخص: وجود شاشة لمسية في اللاب توب يعني تكلفة أعلى، ورغم المميزات الكثيرة التي توفرها للمستخدمين، إلا أنها لا تزال من الأمور غير المرغوبة بها خاصة في أجهزة اللاب توب كونها غير مفيدة للغاية كما أنها مكلفة في نفس الوقت. – الوزن وعمر البطارية: على المستخدم أن يختار بين الحصول على لاب توب خفيف سهل الحمل ذي بطارية أقل، أو الحصول على جهاز ببطارية طويلة ولكن بوزن أعلى، خاصة أنه كلما زادت سعة البطارية زاد وزن الجهاز.