رصدت “المواطنُ” -خلال جولة قامت بها- إهمالَ أمانة المدينةالمنورة لمحيط مقبرة شهداء “أحد” لصحابة رسول الله، حيث تتراكم النفايات، إضافة لوجود بسطات مخالفة ومجاورة لسور المقبرة التي يزورها سياحٌ من كافة الدول الإسلامية. وقال محمد الجهني ل”المواطن”: إن ما يُبكي العينَ هو محيط المقبرة ووجود النفايات والبسطات المخالفة للأنظمة التي لم تحترم المقبرة وقدسيتها، مشيراً إلى أنها مقبرة تضم عدداً كبيراً من الصحابة، ويجب احترامهم. وبيّن الجهني أنه يجب على أمانة المدينة تشديد العقوبة وتحريك موظفيها الذين لا يحركون ساكناً، مبيناً أن هذا المنظر أكبر دليل على عدم اهتمامهم. من جهته أوضح المواطن عبدالله العولقي أنّ غياب الأمانة جعل المقبرة تتحول إلى مكان لتراكم النفايات، مشيراً إلى أنّ أمين أمانة المدينة يعلم ذلك ولكن الإهمال وراء تكدس النفايات والمخالفين جعل المقبرة محل استثمار لكثرة الزوار القادمين لها. وأضاف العولقي أن مقبرة شهداء أُحد تعتبر من أكثر الأماكن جذباً للحجاج والمعتمرين والزائرين للمسجد النبوي، إلا أنّ كثيراً منهم يتفاجأ بالإهمال الواضح، وتردي صور المقبرة وتكسّر جناباتها.