اشتكى مواطنون في حي أبو سبعة في تبوك من الإهمال الذي تتعرّض له المقبرة التي تقع داخل نطاق حيِّهم، وطالبوا بتسويرها وترميمها وإزالة كافة مظاهر الإهمال فيها. وذكر عدد من السكان ل«الشرق» أن المقبرة سُوِّرت قبل ثلاثين عاماً، لكنها لم تشهد أي عمليات ترميم طوال هذه الفترة، ما أدَّى إلى تراكُم النفايات بداخلها ونمو الحشائش، كما أصبحت مفتوحة أمام كلِّ الحيوانات الضالة لتسكنها. وقال أبو خالد إنهم مازالوا يأملون أن تقوم أمانة تبوك بترميم هذه المقبرة المهملة التي أضحت مصدراً للروائح الكريهة. وأضاف أحد كبار السن أن المقبرة تضمُّ حوالي سبعين قبراً، وحريٌّ بالأمانة أن تقوم باللازم للحفاظ على حرمة تلك القبور. وأشار حماد العطوي إلى أنه رفع شكوى لوزير الشؤون البلدية والقروية بشأن المقبرة في معاملة رقمها 82603 / 1432 بتاريخ 5/11 / 1432ه، شرح فيها معاناة سكان الحي من الإهمال الذي ساد المقبرة لسنوات طويلة. وذكر أن مطالبهم متواضعة جداً، فهم يريدون هدم السور القديم الذي لا يتجاوز ارتفاعه أكثر من مترٍ واحدٍ، وإنشاء سورٍ جديدٍ يرتفع لأربعة أمتارٍ، مع إزالة النفايات المتراكمةِ داخل حرم المقبرة. من جانبها أكَّدت أمانة تبوك ل «للشرق»، أن العمل يجري حالياً على تنفيذ أسوار للمقابر التي تقع داخل مدينة تبوك وضواحيها، وتمَّ تسليمُها للمتعهد للبدء في تنفيذ أعمال الترميم. وذكرت أن أهم المقابر التي سيتمّ تسويرها وترميمها هي مقبرة حي رحيل وأخرى شمال شرق مضمار الهجن وثالثة بجوار المدينة العسكرية، في حين لم يشمل المشروع الذي اعتُمدت ميزانيته العام الماضي بمبلغ مليوني ريالٍ، مقبرة أبو سبعة.