أجزم بأن حضور إحدى المطربات لمهرجان الجنادرية كان ضيف شرف لمسرحية أعدها من أراد زعزعة أمن هذه البلاد، ومن شارك في تلك المسرحية المحتسب ورجال الحرس الوطني، فضرب بعضهم ببعض لكي يتضخم هذا الأمر ولا ينسى أبداً؛ لأنه ضرب جهة حكومية بجهة دينية؛ فالجهة الحكومية هي رجال الحرس الوطني، أما الجهة الدينية فهي المحتسب، وبما أن شعب المملكة شعب يحترم الدين ويقدسه فبهذا الفعل حاولوا أن يوصلوا لنا بأن الحكومة تحارب الدين ولكنهم فشلوا عندما شكر المحتسب رجال الحرس الوطني الذين ساعدوه في إبطال ما حصل بالجنادرية من غناء وغير ذلك، فحكومتنا ستظل صامدة مهما حصل أدامك الله يا وطن.