ألقى الشاعر خضير البراق قصيدة ترحيبيّة أمام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان في حفل أهالي المنطقة بالشرقيّة. وقال البراق في مطلع قصيدته: مرحبا باللي رعد وأبرق شمال قبل لا تسكت رعوده في الجنوب غيثنا الهمّال مردوم الخيال راعدٍ برّاق .. في عرض النصوب ما يشيل إلا الغزيرات الثقال رجدهن في القاع هبّابٍ صبوب المليك اللي ملك روس الرجال بالوفاء .. واستوطن أعماق القلوب مرحبا سلمان .. سلمان الفعال سلّمك ربي .. وعدّاك الكروب مرحبا بك بيننا .. قدر وجلال يا مطوّل روسنا بين الشعوب نرمي الغتره ونرفع لك عقال ولا لبسنا غير ثوب العز .. ثوب في قدومك صار للبدر اكتمال واحتضن شاطي القمر شاطي الغروب نحتفل بك .. والشرف للاحتفال والأمير سعود فالماقف ينوب فرحته في شوفتك فوق الخيال والمشاعر ما يترجمها اسلوب مرحبا في الساحل الشرقي مثال وأنت في كل السواحل والهضوب عين ما ترقد وراسٍ ما يطال في حدود المملكة من كل صوب عشت يا سلمان يا واف الخصال الزعيم الفيصلي قطب القطوب قائد الأمة ليا اشتد النزال وادلهّمت حولها سود الخطوب يوم شفت الوضع جاء فيه اختلال والتدخل صار من حقك وجوب استعنت بمن عليه الاتكال فالق الإصباح .. علّام الغيوب ما ثنى عزمك جواب ولا سؤال ولا حسبت حساب هايب ومهيوب معك نوّابك محاميد الكمال ابن نايف و ابن سلمان النجوب ابن نايف هادم أوكار الضلال وابن سلمان العرب ذيبٍ قنوب اعتمدت أمرك وشدّيت الحبال وذعذع الغربي وهبت لك هبوب لا تسرُّع في القرار ولا ارتجال حانت الفرصة ولا عنها هروب والله إنك ما تبي كثر الجدال ولا تحب الخوض وإشعال الحروب أنت رجل السلم والرأي العدال ودولتك عنوانها الصدر الرحوب مير لا شبّت وقالت لك تعال مرحبا بالحرب لا شبّت شبوب أنت فارسها و (هوماتك) لحال تضرب الهيجاء وتنطحها طروب تنفعل لا صار وقت الانفعال وتقلب اللعبة على الخصم اللعوب قدتها .. وابشر بنا في كل حال في البحور وفي الجبال وفي السهوب كلنا للأمر طاعة وامتثال نلطم العايل وندحم بالجنوب صف واحد ما تفرّقنا الليال وعاقب الساقة ندوسه بالكعوب لك رجالٍ ما يهابون القتال جمعهم غالب .. ولاهوب مغلوب بالبدال وقبل ما نلبس بدال دون مكة نظهر الوجه الغضوب وجيشنا صفوة شغاميم العيال فوق ضلعان اليمن جاء له قبوب جارنا .. ما نتركه للاحتمال واليمن غالي علينا ومحسوب كم تحمّلنا .. ووفّرنا مجال وعرضة الجيران ذنب من الذنوب بعض جيران النكد فيهم هبال كل جيرتهم عيوبٍ في عيوب ما يعرفون الحرام من الحلال والكذوب يلقّنه مثله كذوب حلمهم مدحور من رب الجلال وزيفهم مكشوف ..والساس معطوب ما دروا سلمان لامن قال .. قال في قراره ينتهي نفخ الذروب