أآثار عدم الإعلان عن أسماء المرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، استياء الوسط الرياضي، حيث أكد نُقاد رياضيين، أنّه لا يوجد مبرر لعدم إعلان الأسماء حتى الآن، منتقدين في الوقت ذاته، الأمير تركي بن خالد، لغيابه عن مسرح الانتخابات. و قال عبدالعزيز الغيامة: “لا يوجد أي مبرر للتكتم على الأسماء التي تم قبول ملفاتها اليوم، والمفترض نهاية اليوم هناك متحدث رسمي يوضح من تقدم، غياب الأمير تركي بن خالد، عن الترشح غريب والأمر فيه (إن)، وكان من المهم جداً حضوره اليوم، وإذا كان الأمير تركي بن خالد، قدم ملفه للترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لماذا لم يعلن!!”. وتابع: “أبرز مصادرنا عبر تويتر، الإعلامي بتال القوس، ولم يذكر اسم الأمير تركي بن خالد في قائمة المرشحين لرئاسة اتحاد القدم، كان من المفترض اليوم بعد الثالثة عصراً، خروج متحدث رسمي بقائمة المرشحين لرئاسة الإتحاد السعودي لكرة القدم، منذ التسعينات عالمياً وآسيويا أي شخص يرشح نفسه يعلن في الإعلام عن ترشحه، ويتم فحصه عن طريق لجنة النزاهة”. وأضاف: “محمد النويصر انسحب من الانتخابات، عندما علم أنّ الأمير تركي بن خالد، سوف يرشح نفسه لاتحاد كرة القدم، وترشح الدكتور خالد بانصر لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم معارض للنظام الأساسي وكارثة قانونية”، وتابع: “هناك ستة أعضاء مرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد ترشح الأمير تركي بن خالد”. وواصل: “بعد دخول الأمير تركي بن خالد سوف يغير من مسرح الانتخابات، النصر والشباب سوف يصوتون له وهذه مجرد قراءة، من يقود الانتخابات في الكرة السعودية ثلاث تكتلات، تكتل نادي النصر والأهلي وتكتل الهيئة العامة للرياضة، وهناك وسائل الإعلام تتحدث عن ترشح الأمير تركي بن خالد منذ رمضان الماضي، هذا يدل أنّ ملفه الانتخابي جاهز”. وعن المرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي، قال: “المرشح عادل عزت ليس بقائد مثل سلمان المالك أو تركي بن خالد أو خالد المعمر، والمرشح خالد المعمر السيرة الذاتية له توازي سيرة الأمير تركي بن خالد، وأتمنى منه الاستفادة من مرحلته السابقة، والمرشح سلمان المالك من خلال زياراته تشعر أنّه متحمس جداً للعمل، ولكن سوف يخوض تجربة صعبة جداً”. وفي ختام تصريحاته لبرنامج “كورة روتانا”، انتقد عبدالعزيز الغيامة، شروط رئاسة اتحاد الكرة، وقال: “شروط رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، كأنها شروط رئاسة دولة، يجب تغيير 15 سنة مثل الفيفا خمسة سنوات فقط”. ومن جانبه، قال محمد البكيري: “لم يظهر اسم الأمير تركي بن خالد بشكل رسمي، والتأخير في ظهور الأسماء شيء يثير الريبة!.. كل أسماء المرشحين على العين والرأس والأمر ليس وجاهة، ولا يعني الاسم الكبير أنّ يكون كل شيء في صالحه، وأرى أنّ دخول الأمير تركي بن خالد في سباق الانتخابات كان في الأمتار الأخيرة، وهناك من سبقه بخطوات”. وأضاف الناقد الرياضي، خلال تصريحاته لبرنامج “كورة روتانا”: “الأمير تركي بن خالد له تجربته واسمه في الساحة الرياضية، لكن غيابه وتأخره في إظهار رغبته بالترشح تعتبر نقاط ضعف، تركي بن خالد لديه شخصية اعتبارية أفضل من الشخصية الضعيفة التي ظهر بها أحمد عيد”. وبشأن المرشحين على رئاسة الاتحاد السعودي، قال: “المرشح عادل عزت أرى أنّه أضعف المرشحين للاتحاد السعودي لكرة القدم .. وهو رجل تنفيذي وليس قيادي، والمرشح خالد المعمر هو الأفضل في تجربته مع الأندية وكقيادي ورياضي، وخسر الانتخابات الماضية بفارق صوت، والمرشح سلمان المالك أقرب الشخصيات والأقوى مع خالد المعمر، ولديه تجربة دوري ركاء، وهو عملي مع جميع الأطراف”. وفي السياق ذاته، قال حاتم خيمي: “نحن ندور في دائرة مغلقة، لأن لجنة الانتخابات لم تخرج ببيان رسمي بأسماء المرشحين لرئاسة اتحاد كرة القدم، الأمير تركي بن خالد رجل مناسب لرئاسة اتحاد الكرة، والمرشح عادل عزت ناجح بصورة كبيرة جداً في التسويق، وبالتأكيد أنّ الاتحاد السعودي يحتاجه”. وتابع خلال تصريحاته لبرنامج “كورة روتانا”: “المرشح خالد المعمر شخصية رياضية، وعمل في الأندية، والنقطة السلبية هي أيام الجمعية العمومية، والمرشح سلمان المالك واضح عشقه لكرة القدم من خلال دعمه لنادي النصر والحزم ودعمه لدوري ركاء”.