تفاعل العديد من المواطنين، مع ارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع، بين الفتيات، محاولين تقديم أسباب وتفسيرات لهذه الظاهرة. وأكد المغرّدون، أن سبب تأخر الزواج، يعود إلى المغالاة في المهور، من قِبل بعض الأسر، إضافة إلى وجود نوعية من الأزواج، لا يستطيعون تحمل مسؤولية الأسرة؛ ما يؤدي إلى إحجام الفتيات عن الزواج. وأشار المغرّدون، إلى أن هناك أسباب تقف وراء ارتفاع حالات الطلاق، عندما يتم حلها، سوف تساعد في تقليص نسبة العنوسة؛ لأن العديد من الفتيات يحجمن عن الزواج، خوفاً من الوقوع في تجربة فاشلة. وأكد المغرّدون، أن بقاء الفتاة في بيت أهلها، معززة مكرمة، راضية بقضاء الله، خير لها من أن تتزوج من شاب مستهتر، لا يقدر الحياة الزوجية، وتقع في مشاكل؛ وتكون النتيجة أن تحصل على لقب مطلقة، وهي في سن مبكرة من عمرها. وأشار المغرّدون إلى أن تعدد الزوجات، قد يساهم في تقليص نسبة العنوسة، إلا أنهم شددوا على ضوابط التعدد، وعدم اعتباره ذريعة للزواج أكثر من مرة. وكانت الهيئة العامة للإحصاء، أعلنت أن نسبة العنوسة بين السعوديات، بلغت 10.07% (بين كل 10 إناث بلغن 15 سنة وأكثر، هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة)، وأن عدد السعوديات المصنفات عوانس: 227.860 أنثى سعودية، تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة، تيسير المفرج، بأنَّ العنوسة إحصائيًا، هي تعبير يستخدم لوصف النساء اللاتي تعدين سن الزواج (المتعارف عليه في كل بلد)، والذي تقل احتمالية الزواج بعده، وهو سنٌ يختلف من دولة إلى أخرى، بل ويختلف في نفس الدولة بين فترة زمنية وأخرى، ومن خلال المسح الديموغرافي، والذي أجري في الربع الثالث من عام 1437ه، والذي شمل كافة مناطق المملكة؛ وفقاً ل"المدينة".