رصدت عدسة “المواطن” مساء أمس طوابير ومعاناة المراجعين بقسم الطوارئ بمستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال، انتظاراً لدخول العيادة التي لا تتواجد بها سوى طبيبة أطفال واحدة، وذلك في ظل زيادة عدد المراجعين الذي وصل عددهم داخل أروقة المستشفى إلى 98 حالة. وناشد عدد من المراجعين للطوارئ إدارة المستشفى والشؤون الصحية بعسير، بضرورة توفير أكثر من عيادة في ظل زيادة عدد حالات المرضى من الأطفال، الذين يعانون من وجود نزلات معوية، وارتفاع متواصل في درجة الحرارة، خاصة مع التقلبات الجوية والمناخية الفصلية التي تمر بها المنطقة هذه الأيام. ويأمل المراجعون أن يتم النظر لمعاناة المواطنين وتخفيف عناء الانتظار عنهم والذي يصل حتى ساعات متأخرة من الليل، من أجل الدخول إلى الطبيب لفحص طفلهم. وذكر أحد المراجعين ل”المواطن” خلال جولتها بالمستشفى بعد منتصف ليلة أمس، أنه متواجد منذ العشاء في انتظار الدخول إلى الطبيب، مع تزايد أعداد المراجعين ودخول حالات طارئة تستغرق لفحصها أوقات طويلة، مطالباً الجهات المعنية بمضاعفة عدد المناوبين من أطباء الأطفال، لمنع تكدس الأعداد أمام مبنى الطوارئ وفي الأروقة، خاصةً وأن غرف الاستراحات ضيقة ولا تتسع إلا لعدد محدود من المنتظرين.