طالب 50 باحثاً ينتمون إلى 9 جمعيات طبية أمريكية، السلطات الصحية بمراجعة سريعة لتنظيم وضبط المواد الكيماوية المسببة لتلوث البيئة، والتي تؤثر على النمو العصبي لدى الأطفال مثل مرض التوحد، وعجز الانتباه وفرط الحركة والتخلف العقلي واضطراب في التدريب المهني. وأفادت الإحصائيات الرسمية، بأن هناك طفلاً من كل 10 أطفال مصاب بفرط الحركة أو التخلف العقلي، وطفلاً من بين 68 يعانى من اضطراب التوحد وملازمة “اسبرجر”، مقابل طفل من بين 3 آلاف عن ذي قبل. وأوضح الباحثون في دراستهم، أن هناك طفلاً من ستة مصاب باضطراب النمو العصبي، وهي نسبة مرتفعة بزيادة 17% خلال العشر سنوات الماضية، وهذا التلوث البيئي يؤثر على مخ الطفل وهو جنين في بطن والدته، وفي مرحلة المواليد الجدد وأيضاً لدى بلوغهم سن الشباب. وأشار العلماء إلى أن المبيدات الحشرية هي من أكثر الملوثات، وكذلك ملوثات الهواء من الجزيئات الرفيعة وأكسيد الأزوت والرصاص والزئبق والزيوت، التي تستخدم في المحولات الكهربائية الممنوعة.