كشف عدد من مرتادي محلات بيع وصيانة الجوالات في كلًا من محايل عسير وبارق والمجاردة، عن عودة العمل كما كان عليه بتواجد العمالة الوافدة وبشكل مكثف عن ذي قبل ، ضاربين بقرار ” التوطين ” الذي أعلنت عنه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤخرًا عرض الحائط بنسبة سعوده 50 %، مخالفين بذلك التعليمات المنصوص عليها. وكشفت جولة “المواطن” بالقرب من تلك المحلات تواجد العمالة في محلات البيع والصيانة، وذكر أحد الزبائن ويدعي خالد أحمد عسيري، أنه يتردد على السوق قبل وبعد صدور قرار “التوطين” ولم يلحظ أي فرق سوى تواجد العمالة الوافدة وسيطرتها على هذا القطاع الحيوي، مبينًا أنه لم يجد أي شاب سعودي في تلك المحلات بمحايل عسير. وأوضح أحمد علي البارقي، أن سوق الجوالات في محافظة بارق يعمل بشكل طبيعي دون وجود للسعوديين فيه مع سيطرة كاملة للأجانب ، كاشفًا أن العمالة تقوم بالتواصل مع شباب سعوديين في حال حضور مفتشين من مكاتب العمل لإخفاء حقيقة “التوطين”. وأكد مسؤول مبيعات في إحدى الشركات المتخصصة في الإتصالات أن الشركات إلتزمت بالتوطين بينما ما زالت المحلات المملوكة لأجانب تمارس عملها دون توطين حيث يقومون بفتح محلاتهم في الأوقات التي لا توجد فيها لجان التفتيش ، مبينًا أنه عند مغادرة الفرق يعود أولئك إلى محلاتهم في وضع طبيعي.