عندما بدأ الإعلان في الصحف والقنوات عن 25 أبريل، وترقب التحول الوطني والرؤية القادمة للمملكة العربية السعودية، والجميع يحلل من بنات أفكاره، فالهدف أكيد لمصلحة وطن، وكيف يتم هذا التغيير خصوصًا في ظلّ الأحداث السياسية القائمة !! ومعها رسالة إلى العالم أجمع مهما كانت من أحداث سواء متسارعة أو بطيئة، فالمملكة تعمل على ملفاتها بسياستها الخاصة بقيادة خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله ورعاه”. خصوصًا عندما أوكل مهمة التحول الوطني إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، لتصبح الرقم المميز في خارطة الاقتصاد العالمي، الذي يقوده بنجاح واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الشهور الماضية. تحدٍ كبير للانتقال إلى تحوّل حقيقي، وبالفعل نجح إصرار الشباب بعد أن تحرر من بيروقراطية مجمدة. تابعت حوار ولي ولي العهد أكثر من مرة، ركّزت على مشاهدة التعابير في وجهه، وهو يستعرض الرؤية؛ وجدت الحماس والصدق والصراحة، الأمير محمد بن سلمان فِكر ومعرفة وطاقة شبابية مبدعة، سيحقق الامتياز والانتقال في 2030، إن لم يكن قبل ذلك.. مسؤول يخرج في شاشة مثل العربية وقناة مهمة، ويشاهده العالم أجمع، ويتكلم بثقة عن الخلل، وعرّف مكان المرض وبدأ بالعلاج أشبه بالمضاد الحيوي بعد الاختبار الأولي لموضع المرض، وعرّف العلاج المناسب لعددٍ من المشكلات بعد حديث رصين يوضح أهداف رؤية السعودية 2030: يهمنا أن نكون من أقل دول العالم في نسب الفساد. في قواعدنا الجوية رخام وجدران مزخرفة وتشطيب 5 نجوم.. وهذا خلل.. الخصخصة جزء مهم في مكافحة الفساد. نسعى لخفض نسبة البطالة من 11% إلى 7%.. هناك هدر عالٍ جدًا في الإنفاق العسكري. شركة أرامكو جزء من مفاتيح رؤية السعودية 2030. طرح أرامكو سيجعلها شفافة وتحت رقابة البنوك والجميع. تقديس أرامكو عند البعض مشكلة كبيرة جدًا. المملكة أُسست وأدارها الملك عبدالعزيز ورجاله من دون نفط. كلمات من أمير عظيم أدهش العالم، وهو اليوم مثابر ليحقق لنا الآفاق المستقبلية عالميًا، خصوصًا التنوع في مصادر الدخل والابتعاد عن الاعتماد على عائدات البترول. ختامًا الأمير محمد بن سلمان يعمل بإخلاص للوطن، ويثبت أن الشباب قادرون على الإبداع، ومحركون للتغيير في التنمية الاقتصادية؛ فالموعد ليس بعيدًا 2030.