- عبدالله النخالي- العُرضيات يعاني سكان فرعة بني سهيم بمحافظة العرضيات، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 ألف نسمة، من تعثر مشروع سفلتة عقبة السهوة منذ سنوات طويلة، دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التعثر. وذكر العديد من الأهالي ل”المواطن” أن عقبة السهوة هي الطريق الوحيد الذي يسلكه الطالب عند الذهاب إلى مدرسته، والمريض عند مراجعة الطبيب، والأب عند قضاء احتياجات أُسرته اليومية، وأنه نظرًا لتعثر سفلتة عقبة السهوة سنوات طويلة فقد شكَّل ذلك معاناة مستمرة للأهالي يعيشون مرارتها كل يوم. وقال إبراهيم السهيمي: إنه “تم افتتاح طريق عقبة السهوة عام 1392 من قِبل الأهالي عن طريق المعدات التجارية، وبعد عدة مطالبات تم تسليمها لوزارة المواصلات آنذاك لصيانتها، وتم إرسال فرقة صيانة، ولكن توقف العمل فجأة بحجة تعطل المعدات”. وأضاف “السهيمي”: “تقدمنا لطلب السفلتة سنوات طويلة دون جدوى، وفي عام 1430 صدر بميزانية وزارة النقل مشروع سفلتة عقبة السهوة، وتم تسليمه لإحدى الشركات؛ حيث تم سفلتة 5 كم فقط، وتوقف العمل إلى هذه اللحظة دون معرفة أسباب هذا التوقف”. وذكر علي السهيمي أن أهالي فرعة بني سهيم يعانون من معضلة اهتراء الطريق منذ زمن، ويزداد الأمر سوءًا عند هطول الأمطار، وجريان السيول؛ مما يسبب ذلك تلفًا كبيرًا في مركباتهم، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الصدرية بشكل ملفت نتيجة الغبار المتطاير، متسائلًا عن سبب تماطل المسؤولين في وزارة النقل كل هذه الفترة رغم المطالبات المتكررة. من جانبه قال علي عزيز: “ما تبقى من السفلتة 9 كم فقط، وقيادتنا الرشيدة همها الأول خدمة وراحة المواطن، وكلنا أمل بتكليف الجهة ذات الاختصاص بالوقوف على معاناة الأهالي واستكمال المشروع، لاسيما أن المشروع المتعثر مطروح لدى وزارة النقل، ولديها المعلومات الكافية عن ذلك”.