طالب أهالي آل يحيى في جبال الداير بني مالك شرقيّ جازان، البالغ عدهم 3 آلاف مواطن، المسؤولين، النظر في معاناتهم مع مشروع عقبة الشايف الذي تعثر بتعثر المقاول السابق منذ سنوات، ثم تبع ذلك سحبه دون ترسية جديدة، مشيرين إلى أن العقبة التي تعتبر مسلكهم الوحيد باتت تحقق لهم معاناة يومية لا طاقة لهم بها. وتفصيلاً، قال المواطن جابر علي اليحيوي ل"سبق": "نطالب وزير النقل بالنظر في شكوانا والتحقيق مع المتسبب في استمرار معاناتنا"، وأضاف: "هذا المشروع انقضت الفترة المسموح بها والتي كان من المفترض تسليم المشروع في تاريخه لولا مماطلة المقاول السابق"، وتابع: "العقبة أصبحت مأزقاً أمام سكان هذه القرى وسالكي الطريق من معلمين وطلاب مدارس".
وأوضح "اليحيوي": "نحن في جبل آل يحيى نعاني من العقبة رغم مطالباتنا المستمرة بمشروع سفلتة وحماية لها؛ حيث إنها تعتبر الطريق الرئيسي الموصل للمنطقة والذي يصلها بمركز المحافظة الذي يبعد حوالي 40 كيلو متراً".
وأضاف: "نعاني في حال إسعاف المصابين والحالات لمستشفى المحافظة، مروراً بهذه العقبة التي تزيد من معاناة المرضى من أطفال وكبار سن".
وأوضح مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة جازان المهندس ناصر الحازمي ل"سبق"، أن شركة وطنية تعمل بعقبة الشايف آل يحيى، وتم سحب العمل بسبب تأخرها في التنفيذ وقد تم صيانة العقبة بمعدات الفرقة خلال هذا الأسبوع.