- عبدالله النخالي-العُرضيات شكا سكان قرية آل طارق بالعرضية الجنوبية تهميش البلدية لمطالبهم، وتجاهلها؛ حيث يعانون من خطورة السيول والعزلة التي يعيشونها أثناء جريان الوادي المحاذي لقريتهم. وقال الأهالي إنهم تقدموا بشكاوى “بسبب العزلة التي تصيبه وقت جريان الوادي المحاذي لهم، إضافة للنفايات التي أصبحت مرتعاً للزواحف والحشرات ومصدراً لانبعاث الروائح الكريهة وسط منازلهم؛ وأصبحوا ضحية اللامبالاة من إهمال المسؤولين”. وقال حسن علي القرني أحد سكان المنطقة: “على الرغم من المساحة الكبيرة للقرية؛ وكثافة سكانها إلا أنها تفتقد للنظافة، ووجود القمائم والنفايات في الشوارع والطرقات أصبحت مصدر إزعاج وخطورة بالغة على السكان “. وأضاف محمد القرني “القرية معرضة لخطر كبير في حال استمرار تجاهل مطالبنا؛ فالسيول الجارفة مع كل موسم أمطار تشكل رعباً لسكان القرية لوقوعها بمحاذاة الوادي، وتقف عائقاً أمام الطلاب بالذهاب إلى مدارسهم والموظف إلى مقر عمله، والمريض من مراجعة الطبيب”. أما المواطنان عبدالله علي، وعلي محمد تحدثا قائلين: إن “قرية آل طارق القرية المنسية من قِبل بلدية العرضية الجنوبية يقطنها عدد كبير من السكان ولكنها تعاني من الخدمات البلدية رغم المطالبات المتكررة لأكثر من 10 سنوات، وما زالت طرقات القرية الداخلية كما ذكرا ترابية وتتحول إلى برك مائية أثناء هطول الأمطار والتي قد تتسبب إلى تعرض السكان إلى مخاطر صحية “.