غابت الشمسُ خلف السُّحب لليوم الثاني على التوالي وبشكلٍ متواصل عن محافظة أضم والمراكز والقرى التابعة لها، والتي عانقت الجبال وارتوت الأرض بأمطارها وسالت على إثرها الأودية والشعاب؛ مما جذب الأهالي للتنزه وأغرتهم للخروج لمشاهدتها والتقاط الصور لها. ووثقت عدسة المصور "جمال بن أحمد الزهراني" عدة صور خصّ بها صحيفة "المواطن" لتلك الأجواء الساحرة والجميلة التي تشكلت بشكل جذاب أبدع الخالق سبحانه وتعالى في صنعها. وهطلت أمطار متوسطة إلى غزيرة منذ صباح أمس الباكر على أحياء المحافظة ومراكز حقال وربوع العين والمرقبان والجائزة وعدد من القرى التابعة لها ارتوت على إثرها الأرض، وبعدها واصلت السماء تلبدها بالغيوم حتى الساعة الثالثة عصراً حيث عادت الأمطار المتفاوتة ما بين الخفيفة والمتوسطة والغزيرة تسقط على أجزاء من أضم ومراكز حقال وربوع العين والمرقبان والجائزة وقرى كساب ووادي العرج، وجفرة بني عفيف، والصلايا، والرحاب، وآل السني، وقفيلان، وصبح، والمحضر، واستمرت تلك الأمطار لمدة 7 ساعات متواصلة إلى الساعة التاسعة ليلاً سالت على إثرها الأودية والشعاب جعلها الله سقيا رحمةٍ وبركة وعم بنفعها أرجاء البلاد. وشهدت المحافظة ومراكزها وقراها صباح اليوم الخميس تراكمَ السحب الممطرة بشكل عام واختفاء قمم الجبال بين السحب الداكنة، فيما لا تزال، حتى ساعة إعداد الخبر، الفرصة مهيأة بمشيئة الله تعالى لهطول الأمطار في الساعات المقبلة.