أبدى عددٌ من أهالي قرية كساب التابعة لمحافظة أضم بمنطقة مكةالمكرمة مخاوفهم من عدم وضع مطبات تهدئة على التقاطع الذي يربط مركز الجائزة والمحافظة بالقرية؛ ليضمن للأهالي سلامتهم أثناء مرورهم من خلاله، فضلًا عن الحد من وقوع أي حوادث مأساوية مستقبلًا، لا سمح الله؛ وذلك لما يشكله من خطر محدق على كافة أهالي القرية، مطالبين بذلك بلدية أضم بوضعها بشكل عاجل. وأوضح عبدالرحيم العمري (أحد سكان القرية) ل”المواطن” أن أهالي قرية كساب تزداد مخاوفهم يومًا بعد يومٍ على أبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات وكبار السن، بالإضافة إلى الكثير من الموظفين والمعلمين من أبناء القرية الذين يعملون في أنحاء متفرقة من أضم والمراكز التابعة لها، وذلك من التقاطع الذي يربط محافظة أضم- ومركز الجائزة، الذي أصبح الآن يشكّل خطرًا عليهم جميعًا. وأضاف “العمري”: إنه بينما ينتظر الأهالي إيجاد حل عاجل لمدخل قريتهم الذي يتوسط التقاطع والحد من خطورته بعد مطالبات متكررة لبلدية المحافظة تفاجؤوا بوضع سياج من الأشجار وأكوام من البطحا، فضلًا عن وجود بوابة ترحيبية أسهمت أيضًا في حجب الرؤية، بدلًا من وضع مطبات تهدئة في الجهات الثلاثة من الطريق، بل والاكتفاء بفكرة وضع مطبات على مدخل القرية فقط. وأردف بقوله: إن أهالي القرية يتوقفون أمام التقاطع أكثر من ربع ساعة في انتظار الطريق العام إلى أن يهدأ؛ وذلك لما يشهده من سرعة تتجاوز السرعة القانونية، مشيرًا إلى أنه تزداد الزحمة والتكدس خاصة في فترات الدوام الصباحية؛ حيث يوجد بالقرية مدارس بنين وبنات ويأتي إليها مجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات عبر ذلك التقاطع. من جانبه أكد المتحدث الرسمي لبلدية محافظة أضم- يحيى عبدالرحمن المالكي- ل”المواطن” أن التقاطع ليس خطيرًا، ولم يسجل أي حوادث خطيرة والرؤية واضحة جدًّا، مشيرًا إلى أنه لو كان عكس ذلك لبادرنا مع المرور بوضع مطبات، مؤكدًا في نفس الوقت أنه سيعاد النظر مع المرور بوضع مطبات تنشيطية للتهدئة. جدير بالذكر أنه وقع حادث تصادم في نفس التقاطع في شهر ذي القعدة الماضي، ونتج عن الحادث إصابات متفاوتة ما بين المتوسطة والخفيفة.