أصبح هاجس الموت دهسا تحت عجلات المركبات يطارد سكان القرى الواقعة بالقرب من تقاطع الجربة، على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي أبوعريش وأحد المسارحة، وبيّن عدد من أهالي تلك القرى أن حوادث كثيرة وقعت على هذا التقاطع الخطر. وأكد المواطن إبراهيم عياشي ضرورة بحث الجهات المختصة عن حلول من شأنها الحد من تكرار الحوادث في تقاطع الجربة، والتي أصبحت تتكرر بشكل يومي ويذهب ضحيتها كثير من الأبرياء، نتيجة السرعة الزائدة التي لا يوجد لها رادع، مشيرا إلى أهمية وضع إشارة مرورية أو مطبات صناعية تعمل على إرغام السائقين على تهدئة السرعة في المناطق السكنية والقريبة من المحلات التجارية. وأضاف أن تقاطع الجربة على الطريق الدولي يعد نقطة التقاء لنحو 50 قرية موزعة على امتداد الطريق، وأنهم ودعوا خلال هذا الشهر اثنين من أبناء قريتهم ماتوا دهسا تحت عجلات السيارات، ولم يكن هناك تحرك سريع واستشعار للخطر القائم، والبت في المعاملة التي تقدموا بها قبل 6 أشهر لإدارة النقل بحثا عن حل. وأوضح مدير إدارة الطرق والنقل في جازان المهندس ناصر الحازمي في تصريح إلى "الوطن"، أن إدارة الطرق تنسق حاليا مع الجهات الأخرى المعنية في إمارة المنطقة والإدارة العامة للمرور والبلدية، للعمل على تحديد مواقع المطبات الصناعية، ثم العمل على تنفيذها للحد من تكرار الحوادث.