أبدى عددٌ من أهالي قرية المروة التابعة لمحافظة بيشة مخاوفهم بعد تجدد الحوادث والتي تسببت آخرها في وفاة شابين وإصابة ثالث على طريق المروة، مطالبين بوضع مطبات تهدئة على التقاطع الذي يربط قرية المروة والمحافظة، حيث تعبر الشريان الرئيس للقرى الأخرى. وأوضح محمد ناصر (أحد سكان القرية) ل”سبق” أن أهالي قرية المروة تزداد مخاوفهم يوماً بعد يومٍ على أبنائهم الطلاب وبناتهم الطالبات وكبار السن، بالإضافة إلى الكثير من الموظفين والمعلمين من أبناء القرية الذين يعملون في أنحاء متفرقة من بيشة والمراكز التابعة لها، وذلك من التقاطع الذي يربط محافظة بيشة بالقرية الذي أصبح الآن يشكّل خطراً عليهم جميعاً.
وأضاف “الشهراني”: ينتظر الأهالي إيجاد حل عاجل لمدخل قريتهم الذي يتوسط التقاطع والحد من خطورته بعد مطالبات متكررة لبلدية المحافظة ولم ينفذ، حيث شهدت القرية أمس حادثاً مأساوياً نتج عنه ثلاث ضحايا. وأردف بقوله: إن أهالي القرية يتوقفون أمام التقاطع أكثر من ربع ساعة في انتظار الطريق العام إلى أن يهدأ؛ وذلك لما يشهده من سرعة تتجاوز السرعة القانونية، مشيراً إلى أنه تزداد الزحمة والتكدس خاصة في فترات الدوام الصباحية؛ حيث يوجد بالقرية مدارس بنين وبنات، ويأتي إليها مجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات عبر ذلك التقاطع. يشار إلى أنه وقع صباح يوم أمس حادث مروري على طريق المروة والمدرء لقي شابان حتفهما وأصيب ثالث بعد اصطدام مركبتهم بصهريج للمياه.