عقد قسم التسويات العمالية بمكتب العمل بجازان يوم أمس الثلاثاء جلسة جديدة للنظر في شكوى عدد من الموظفين المفصولين، الذين يعملون سائقين، لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لتعليم “جازان”، بحضور عدد من الشاكين بالشركة والمحامي الشرعي لشركة النقل المدرسي. وخلال الجلسة أفاد المحامي الشرعي للشركة لقسم التسويات أن سبب الفصل هو غياب المدعين لمدة (37 يوماً)، وهذا ما تم نفيه من قبل الشاكين، حيث لم يُحضر محامي الشركة المستندات وما يثبت غيابهم، كما تم إحضار جميع العقود التي يُطالب بها المدعون، ولم يتحدث المحامي عن سبب عدم صلاحية التأمين الطبي المصروف للمتضررين حتى العودة للشركة، وكذلك تأخر صرف رواتب موظفي الشركة عن موعدها المحدد (أول كل شهر). وفي نهاية الجلسة أحال قسم التسويات العمالية قضية الشكوى للهيئة الابتدائية للتسويات العمالية بمكتب عمل جازان للنظر في القضية ولإيجاد تسوية وإنصاف الشاكين لتضررهم من قيام شركة النقل المدرسي بفصلهم دون سابق إنذار. وما زال الشاكون يأملون في إيجاد تسوية وإنصافهم مع الشركة، بعد إحالة القضية للهيئة الابتدائية للتسويات العمالية بمكتب عمل جازان. يأتي ذلك بعد ما نشرت “المواطن” قبل أسبوعين خبراً تحت عنوان “شركة نقل مَدْرسي في #جازان تفصل موظفين تعسفيًّا”، وشكوى العشرات من الموظفين، الذين يعملون سائقين، لدى شركة للنقل المدرسي في قطاعات الحرث والطوال والعارضة التابعة لتعليم “جازان”، بشكوى من فصلهم تعسفيًّا دون أي سابق إنذار. وجاء قرار الفصل، بحسب السائقين، قبل تطبيق وزارة التعليم قرارها بأيام قليلة بنقل دوام المدارس بالشريط الحدود إلى مدارس أخرى، بحسب البرنامج الذي أطلقت عليه “التوأمة”. وأصبح فعليّاً العشراتُ من السائقين بلا وظيفة منذ أكثر من شهر، بعد قرار فصلهم بتاريخ 2015/9/1م، وبدون أي سابق إنذار، خاصة وأنهم يعملون لدى الشركة بوظائف رسمية، وليست موسمية. مطالبين من مسؤولي وزارة العمل وإدارة تعليم جازان بإنصافهم والنظر في شكواهم ضد شركة النقل المدرسي، التي قامت بفصلهم دون سابق إنذار.