رفضت الهيئة العامة للغذاء والدواء، فسح 1263 طناً من المواد الغذائية المستوردة، عبر منافذ المملكة، خلال شهري شوال وذي القعدة الماضيين. وأوضحت “الغذاء والدواء” أن سبب المنع، مخالفة اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الميكروبية أو الفيزيائية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات.
وشهد شهر شوال، رفض 57 إرسالية من المواد الغذائية المستوردة، تزن 573 طناً، وتمثل 0.12% من الإرساليات المفسوحة التي بلغ عددها 30435 إرسالية تزن 467015 طناً.
في حين رفضت “الهيئة” خلال شهر ذي القعدة 278، إرسالية تزن 690 طناً من المواد الغذائية المستوردة، تمثل 0.18% من الإرساليات المفسوحة، وعددها 36178 إرسالية تزن 374903 طناً.
اللحوم والدواجن والخضراوات على رأس القائمة
وتصدرت اللحوم والدواجن قائمة الأغذية المخالفة التي ضبطها مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنافذ، بواقع 551440 كيلوغراماً، تلتها الخضر والفواكه المحضّرة أو المحفوظة، 277010 كيلوغرامات، ثم المشروبات 131196 كيلوغراماً، ثم البن والشاي 84206 كيلوغرامات، ثم الأرز 72194 كيلوغراماً، ثم منتجات الحليب 69595 كيلوغراماً، ثم الثمار القشرية 45979 كيلوغراماً، ثم العجائن الغذائية 13878 كيلوغراماً، ثم خلاصات ومركزات البن أو الشاي 11671 كيلوغراماً، ثم السكر 3206 كيلوغرامات، ثم دقيق الحنطة (القمح) 1053 كيلوغراماً، ثم الأسماك والبحريات 742 كيلوغراماً، ثم المحضّرات الغذائية من اللحوم 570 كيلوغراماً، ثم المواد الغذائية الأخرى 469 كيلوغراماً، ثم منتجات سكرية محتوية على كاكاو 346 كيلوغراماً، ثم الحبوب الكاملة 86 كيلوغراما.
وبلغ وزن الأغذية التي تحمل مخالفات في بطاقاتها 440784 كيلوغراماً، والمخالفات الفيزيائية 559291 كيلوغراماً، والمخالفات الكيميائية 45578 كيلوغراماً، والمخالفات الميكروبية 217988 كيلوغراما.
تطوير الهيئة سهّل إجراءات الفحص والرقابة وأسهم تطوير إجراءات الهيئة في تسهيل الإجراءات، وزيادة فاعلية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل بنظام الفسح الإلكتروني عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يتم فسح أي إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الإلكترونية، ما يسهّل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة، في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة (Black Listing) الذي أطلق عام 1435 يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضاً.
وتوجّت الإجراءات التطويرية في الهيئة، بموافقة مجلس الوزراء على نظام الغذاء مؤخراً، الذي يخوّل الهيئة إصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية للغذاء، ويربط فسح الغذاء المستورد بموافقتها وفقاً للشروط والمتطلبات والإجراءات التي تقرّها.
مفتّشو الهيئة يهتمون بأدق التفاصيل
ويدقق مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء (الغذاء المستورد) الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية مع التأكّد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية، وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، إضافة إلى إحالة الأصناف التي يرى المفتش ضرورة إرسالها إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية.
ويمكن أن ترفض الإرسالية، ولا يسمح بدخولها أسواق المملكة في أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات، وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.