أعلنت السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في الرياض، للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، عن جائزة خريجي التعليم البريطاني للعام 2016؛ احتفالاً بإنجازات خريجي المؤسسات التعليمية البريطانية في السعودية في مجال ريادة الأعمال، ومجال الإنجازات المهنية، كما في مجال الأثر الاجتماعي. وأشارت السفارة إلى أنه يمكن ترشيح أي شخص تَخَرّج من المملكة المتحدة وعاد إلى السعودية في غضون العشر سنوات الماضية. وتُكَرّم الجائزة تلك الإنجازات التي حققها المهنيون ورواد الإعمال، وكذلك رواد المجتمع، والتي توضح كيف كان لدراستهم في بريطانيا الأثر على حياتهم المهنية. وأوضحت السفارة أنه يمكن التقدم أو ترشيح خريج للجائزة في موعد أقصاه 31 أكتوبر 2015، عبر الرابط، http://www.britishcouncil.org/education-uk-awards، وسيتم الإعلان عن الفائزين في احتفال خاص بالجائزة في مارس 2016م. وقال سفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية سيمون كوليز: إنه في العقد الماضي ذهب أكثر من 100.000 طالب سعودي إلى المملكة المتحدة للدراسة في الجامعات والكليات هناك، ونحن نتطلع للترحيب بالمزيد. جوائز خريجي المملكة المتحدة لعام 2016 تحتفل بالإنجاز والأثر الذي تم تحقيقه من خلال الدراسة والعيش في المملكة المتحدة، وأنا أشجع جميع الخريجين للتقديم على الجائزة”. من جانبه، قال المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية تشارلي والكر: “تتميز الدراسة في بريطانيا بأنها ترقى للمقاييس العالمية، وتحقق التنوع الثقافي، وتقدم المهارات اللازمة لدعم المسار المهني، كما توفر فرصاً أكبر لخريجيها، وتُكَرّم الجوائز هذه الإنجازات، وسيكون لدى الفائزين فرصة إظهار سيرتهم الذاتية عالمياً، وكذلك توسيع شبكة العلاقات الخاصة بهم، وسيحققون تقدماً أكبر في حياتهم المهنية”؛ مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق الجائزة هذا العام في 10 دول: (البرازيل- الصين- هونج كونج- الهند- إندويسيا- نيجيريا- باكستان- المملكة العربية السعودية- تركيا- الولاياتالمتحدةالأمريكية). وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت مؤخراً في المجلس الثقافي البريطاني، أن واحداً من كل سبعة أشخاص قياديين حول العالم، أتم دراسته في المملكة المتحدة، ووَجدت هذه الدراسات أيضاً أن نسبة القادة (رؤساء الوزراء، رؤساء الدول)، الذين تَخَرّجوا من المملكة المتحدة حول العالم وصلت إلى 34%. توفر المملكة المتحدة للدارسين فيها جودة عالية ومفتاحاً للنجاح العالمي، أظهرت الدراسات العالمية أن 27.000 من جهات العمل الذين يوظفون الخريجين يُقَدّرون الخرجين من المملكة المتحدة ويعطون طلباتهم أهمية عالية، كما تم تصنيف خريجي جامعتيْ أكسفورد وكامبردج كأعلى قابليه توظيف حول العالم؛ بينما كانت كل من كلية لندن للاقتصاد وكلية إمبريال في لندن، وجامعة مانشستر ضمن أفضل 10 جهات يتمتع خرّيجوها بقابلية توظيف عالية.