تحتفل السفارة البريطانية في الرياض، بحضور السفير، بجائزة خريجي التعليم البريطاني في المملكة للمرة الأولى لهذا العام الثلاثاء المقبل، حيث اختير عشرة مرشحين للجوائز من قائمة التصفية النهائية، وذلك ضمن عشر احتفالات لتوزيع الجوائز في دول أخرى وهي البرازيل، الصين، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، والولايات المتحدةالأمريكية. وتم اختيار أفضل الخريجين عالميا من بين 800 من المتقدمين. وأوضح السفير البريطاني سيمون كوليس أن الجائزة تتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتأتي لتكريم النجاح المميز في ريادة الأعمال والإنجازات المهنية والأثر الاجتماعي للسعوديين الذين تخرجوا في مؤسسات التعليم العالي البريطانية. وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني تشارلي وولكر: تتمحور الجائزة حول تكريم نجاح الأشخاص الذين جاءت إنجازاتهم في المملكة، متأثرة إلى حد ما بخبرتهم الدراسية في الجامعات البريطانية. ونحن نحتفل معهم ونبارك لهم ليس فقط نجاحاتهم المهنية المذهلة، إنما بصفتهم سفراء التعليم العالي البريطاني. وتهدف الجائزة التي أنشأها المجلس الثقافي البريطاني في شراكة مع مؤسسات التعليم العليا البريطانية، لإبراز النجاح الباهر في مجال ريادة الأعمال، والإنجاز المهني والأثر الاجتماعي من قبل الأشخاص الذين درسوا في مؤسسات التعليم العليا البريطانية خلال العشر سنوات الماضية. وقال الأستاذ المساعد في الطب السريري وعلوم الجينوم في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور هاني شودري، أحد المرشحين النهائيين لجائزة الإنجاز المهني والحائز على درجة الماجستير بامتياز من جامعة شيفيلد ودرجة الدكتوراة في الطب السريري من جامعة أكسفورد. إن الدراسة في جامعة أكسفورد أتاحت له فرصة العمل مع شخصيات قيادية في مجال أبحاث السرطان، حيث كان لهم الأثر البالغ في قدراتي الاستيعابية والإدراكية في أبحاث السرطان التي قمت بها. أما الدكتور ساري صبان أحد المرشحين لجائزة ريادة الأعمال، فقد درس علم البيولوجيا الجزيئات والتكنولوجيا الحيوية في جامعة شيفيلد. وعندما عاد إلى المملكة أسس موقع ( http://t3rfde.com ) وهو يعنى بالتواصل العلمي والمرتكز على العلوم. ولاحظ ساري أن مشروع ريادة الأعمال في التكنولوجيا الحيوية للشباب في جامعة شيفيلد قد زرع بذرة ريادة الأعمال بينما طور تدريب كلية الدراسات العليا الصفات القيادية لديه ومهارات الاتصال في العلوم العامة. أما الدكتورة عبير النمنكاني وهي مرشحة نهائية لجائزة الأثر الاجتماعي فقالت: لقد تعلمت التعايش مع حرية التعبير، أن أعمل أكثر مما أتكلم، وأن أدير وقتي بوجود مهام متعددة أقوم بها، وكيف أبني فريق عمل. لقد تعلمت أيضا كيف أعامل الناس بالتساوي وأن أحترم الأنظمة والقواعد. وقد طورت أول نطاق معرفي خاص بقلق الأطفال المعرفي عن الأسنان في اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك خلال التحضير لشهادة الدكتوراة بكلية لندن الجامعية في معهد إيستمان لطب الأسنان، لأنني أحتاج إلى تطوير منظور دولي.