قال وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إن القوى العالمية تحرز تقدمًا في محادثاتها مع إيران، بشأن إحياء الاتفاق النووي، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015. وبحسب وكالة رويترز، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس وأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وقال فيه إنه يجب تجاوز بعض العقبات، التي وصفها ب الكبيرة. ألمانيا: هناك عقبات في الطريق وتابع وزير الخارجية الألماني: هناك تقدم، لكن توجد أيضًا بعض العقبات، مضيفًا: يمكننا التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي حتى بعد فوز رئيس إيراني يوصف بأنه متشدد، في إشارة إلى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الذي يتولى الحكم في البلاد خلفًا للرئيس السابق حسن روحاني. وقال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، في وقت سابق اليوم، إن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، لا تشمل السياسة الخارجية لطهران، كما أنها لا تشمل أيضًا برنامجها الصاروخي والدفاعي. ولفت واعظي إلى أن تلك المفاوضات هدفها منع تكرار ما حدث في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق بقرار أحادي، مؤكدًا أن المفاوضات لا تهدف إلى كتابة اتفاق نووي جديد. اجتماعات لجنة الاتفاق النووي وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانياوألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية. مقالات ذات صلة إعدام نحو 267 شخصًا في إيرانوطهران تتحدث عن 91 فقط! أمريكا تحجب 36 موقعًا إعلاميًّا مرتبطة بإيران البيت الأبيض: أي انتهاك لحقوق الإنسان في إيران الآن سيتحمله الرئيس الجديد هل يتغير المشهد السياسي في إيران بعد فوز إبراهيم رئيسي ؟ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: سياستنا الخارجية لن تكون محدودة بالاتفاق النووي إغلاق محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران العفو الدولية تتهم رئيس إيران المنتخب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وهم التغيير في انتخابات إيران! السباق يحتدم بين 5 مرشحين في انتخابات إيران