ارتفعت حصيلة ضحايا المحرقة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية الليلة الماضية في مدينة مأرب اليمنية إلى 21 قتيلاً بينهم طفلان. وأوضح مصدر طبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن من ضحايا المحرقة التي ارتكبتها الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران في استهدافها الليلة الماضية لمحطة الوقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة، طفلين هما الطفلة ليان طاهر محمد عايض (5 أعوام ) والطفل حسان الحبيشي (10 أعوام)، بالإضافة إلى عدد من الجرحى من المدنيين. جريمة بشعة بحق الإنسانية من جانبه قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن الجثة المتفحمة للطفلة ليان طاهر (5 أعوام) والطفل حسن الحبيشي في استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمحطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرب اليمينة، في أثناء اصطفاف عشرات السيارات؛ للحصول على البنزين التي وصل عدد ضحاياها إلى (21 مدنيا) شاهدة على بشاعة إجرام الميليشيا، وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني. وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لمسلسل الاستهداف المتواصل والمتعمد الذي تشنه ميليشيا الحوثي للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب اليمنية، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين. مخاطر كارثية في مأرب وجدد الإرياني التحذير من مخاطر كارثية على المدنيين في محافظة مأرب التي تضم أكبر تكتل للأسر النازحة جراء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي، حيث استقبلت المحافظة معظم النازحين الفارين من العنف في مناطق سيطرة الميليشيا يشكلون 60٪ من إجمالي عدد النازحين و7.5٪ من سكان اليمن. وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتعامى عن رؤية جرائم ميليشيا الحوثي وتاريخها الملطخ بالدماء، وأنها من انقلبت على الدولة والرئيس المنتخب وخطفت السياسيين والصحفيين والناشطين وزجت بهم في المعتقلات، ونهبت المرتبات وسرقت المساعدات الإغاثية، وفجرت البيوت، وتمارس هوايتها اليومية في قتل المدنيين والنساء والأطفال.