أصيب 9 أشخاص على الأقل، من جراء انفجار، تبعه حريق، بمصنع للكيماويات والألعاب النارية في إقليم أصفهان بوسط البلاد، اليوم الأحد. وبحسب موقع سكاي نيوز، فقد قال المسؤولون إن سبب الانفجار بمصنع سيباهان نارجوستار للكيماويات لا يزال قيد التحقيق، مؤكدين على نقل تسعة مصابين إلى المستشفى. انفجارات عدة في إيران وكانت اشتعلت النيران في مصنع للكيماويات قرب مدينة قم وسط إيران، في أول مايو الحالي، مما أدى إلى إصابة اثنين على الأقل من رجال الإطفاء. كما أظهرت مقاطع مصورة دخاناً أسود كثيفاً يتصاعد من مصنع موفاليدان للكيماويات قرب قم، إحدى المدن الدينية البارزة في إيران، ولم يعرف أيضاً على الفور سبب الحريق. وفي أبريل، استهدف هجوم مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، وهو ما ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي ، كما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وقتها أن مجمع نطنز النووي تعرّض ل حادث أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، ولم يسفر عن وفيات أو إصابات أو تلوث. ولطالما كانت منشأة نطنز النووية هدفا للهجمات الإلكترونية، ففي يوليو 2020، تعرضت المنشأة لحريق كبير، خلّف أضرارا جسيمة ودمر بحسب تقارير مختبرا فوق الأرض يتم استخدامه لإعداد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. وأكدت منظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الإيرانية بعدها بأيام، تعرّض عدد من المؤسسات الحكومية الإيرانية لهجمات إلكترونية كبيرة، وأبرزها البنية التحتية الإلكترونية للموانئ في البلاد. وفي حادث آخر وقع قبل أسابيع، وتحديدا في 21 مارس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن انفجارا أودى بحياة فرد وأصاب ثلاثة آخرين، الأحد، في بلدة بجنوب شرق إيران، كانت مركزا لاضطرابات دامية الشهر الماضي. حوادث سابقة ولم تكن الحوادث السابقة الأولى من نوعها بالنسبة للمواقع الإيرانية الحساسة خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تعرض العديد منها لهجمات سيبرانية عدة. واستهدفت في سبتمبر 2010، منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية في العاصمة طهران، وذلك عن طريق فيروس إلكتروني ضرب تلك المنظومات وعُرف باسم ستكسنيت، وفي 2012، تعرض البرنامج النووي الإيراني لهجوم آخر بواسطة فيروس يسمى فلايم، معطلا الكثير من المنظومات المتحكمة بعدد من المنشآت النووية، وفي 2018، تم شن هجوم إلكتروني كبير ضرب البنية الأساسية للاتصالات في معظم أجزاء البلاد.