أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودي للتصدي لآفة المخدرات ومنع تهريبها؛ حماية لأبنائنا من هذا الوباء المدمر، مؤكدًا أن أمام هذه البلاد المباركة مسؤولية عظيمة في حماية أمنها ومقدراتها وحماية الفئات المستهدفة من خطر هذا البلاء. حماية الوطن: وأوضح السديس أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وضعت من ضمن أولوياتها حماية الوطن من كافة الآفات المدمرة لواقع الشباب والمستقبل، ورسمت الخطوط الحمراء التي تجرم هذه الأفعال من تعاطي وترويج وتهريب، ووضعت الخطى الحازمة لمكافحتها بشتى الطرق عبر وزارة الداخلية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والتي بذلت جهودًا مباركة عبر عمليات موفقة للقبض على المروجين والمهربين، وساندت ودعمت المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس بكافة برامجه الوقائية والعلمية والعلاجية). وأشار الرئيس العام لجهود رجال مكافحة المخدرات والجمارك الأشاوس في إنجازهم العظيم في إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من المخدرات للمملكة، ولتصديهم لهذه الآفة من أجل حماية الأبناء من الوباء المدمر، حيث تخوض المملكة معركة ضروس في حماية الوطن والمواطن من هذه الآفة. إستراتيجيات شاملة: واختتم السديس حديثه عن سعي المملكة مع المجتمع الدولي للحد من ظاهرة انتشار المخدرات ومكافحتها من خلال وضع العديد من الإستراتيجيات الشاملة التي تشارك فيها جميع القطاعات الحكومية والأهلية، وهي من أكثر دول العالم إصرارًا على محاربة المخدرات، داعيًا الله تعالى أن يحمي هذه البلاد المباركة من كل عدو حاقد، وأن يجزي القائمين على مكافحة المخدرات خير الجزاء، وأن يمدهم بالقوة والسداد على تنفيذ مهامهم واقتلاع جذور الشر المشاركة في نشر هذه الآفة.