ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جهود رجال مكافحة المخدرات الأشاوس وإنجازهم العظيم في إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من المخدرات للمملكة العربية السعودية، ولتصديهم لهذه الآفة من أجل حماية الأبناء من الوباء المدمر. وأكد السديس أن المملكة دولة مستهدفة، وتخوض حرباً قذرة من قبل أعدائنا في الدين وفي المعتقد، حيث تسعى جاهدة مع المجتمع الدولي للحد من ظاهرة انتشار المخدرات ومكافحتها من خلال وضع العديد من الاستراتيجيات الشاملة التي تشارك فيها جميع القطاعات الحكومية والأهلية، وتقوم على مبدأ التعاون بين جميع أجهزة الدولة الرسمية والقطاعات الأهلية، وهي من أكثر دول العالم إصراراً على محاربة المخدرات، وتقف بكل عزيمة وإخلاص واقتدار على محاربتها، من خلال إصدار الأنظمة وسن التشريعات التي تنص على حرمة المخدرات ومعاقبة مروجيها ومتعاطيها بعقوبات رادعة، استناداً للشريعة الإسلامية التي حرمت الخبائث والإضرار بالنفس، حيث إن الشريعة الإسلامية قد عنيت كل العناية بسلامة الإنسان عقلاً وروحاً وجسداً. وبين الرئيس العام أن أعداء الوطن يستخدمون جميع الآفات للنيل من شباب هذه الأمة وإعلان الحرب العقلية عليهم من أجل تدمير مقدراتهم العقلية والبدنية، ويجب علينا جميعاً من منطلق الواجب الوطني الوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا - حفظهم الله - لمواجهة أعداء الوطن وطرق حربهم القذرة. وختم الرئيس العام الشيخ بالدعاء لله وحده بأن يوفق رجال أمننا البواسل في التصدي لأعداء الوطن، وأن يحفظ شباب هذه الأمة من كيد الكائدين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإسلام.