استعرضت دارة الملك عبدالعزيز سيرة موجزة لتسع نساء كان لهن دور في كتابة تاريخ المملكة، وسجلن أدواراً بطولية في التنمية والدفاع عن تراب هذه البلاد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ونشرت دارة الملك عبدالعزيز، فيلماً وثائقياً قصيراً احتوى أسماء النساء التسع وماذا قدمت كل منهن من تضحية من أجل هذه البلاد، وتضمن كلمتين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحدثا فيهما عن المرأة ودورها ومكانتها في السعودية. #المرأة_في_السعودية لم تقل دوراً عن الرجل في تنمية المملكة العربية السعوديةوتطورها عبر عصورها التاريخية.. نماذج مضيئة في هذا التوثيقي ل #دارة_الملك_عبدالعزيز نحتفي بها ولها في #يوم_المرأة_العالمي#WomensDay pic.twitter.com/HErfXdtsCh — دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) March 8, 2021 والنساء التسع هن كالتالي: – سارة بنت أحمد السديري والدة الملك عبدالعزيز، والتي كانت خيرَ معين وسند للمؤسس حين عزم على توحيد المملكة. – نورة بنت عبدالرحمن آل سعود شقيقة الملك عبدالعزيز، وكانت عزوته هو وأبناؤه، ولها عامل مهم في شحذ همّة أخيها في السعي نحو توحيد البلاد. – الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود عمة الملك عبدالعزيز، وهي صاحبة مقولة "عليك أن تحيي عظمة بيت ابن سعود"، وهي الكلمات التي رددتها على مسامع المؤسس منذ طفولته عندما كان في حجرها وهي تنبئه بالأمور العظيمة التي عليه تحقيقها. – غالية البقمي، وهي المرأة التي وقفت بكل شجاعة وحزم ودفاع في المعركة ضد حملة محمد علي باشا الغازي على تربة، وقيل عنها "أمست دار غالية خالية". – هيا بنت صالح الشاعر، وهي صاحبة "كتاب الخطيبة هيا" وهو أشهر الكتاتيب في منطقة حائل، لتدريس القرآن الكريم في العقد الرابع من القرن الرابع عشر الهجري. – موضي البسام التي قيل فيها "إن جاك ولد سمه موضي"، حيث ضُرب فيها المثل لشخصيتها القوية وإرادتها الصلبة، لمساهمتها في إيواء العديد من المقاتلين في معركتي الصريف والبكيرية. – الجوهرة بنت عبدالله بن معمر، والتي أسهمت في مساعدة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، حينما نزل بأمانها أثناء محاولة حاكم العيينة الغدر به. – موضي بنت أبي وهطان، وهي أول امرأة تحدث المؤرخون عن دورها في مناصر الدعوة الإصلاحية، وساهمت في دعم الحركة العلمية في تلك الحقبة من خلال تشجيعها طلاب العلم. – نورة بنت سليمان الرهيط، والتي مارست دورها التعليمي عندما افتتحت كتاباً في منزلها وهي بعمر السادسة عشرة، وتعد من الأوائل اللاتي بدأن مسيرة التعليم النظامي في مدينة عنيزة.