نشرت دارة الملك عبدالعزيز نبذة عن السيدة موضي بنت عبدالله البسام، والتي كان لها دور بارز في إيواء المقاتلين بعد معركتي الصريف والبكيرية وسنة الجوع التي حلت بالجزيرة العربية. ولدت السيدة موضي في أواخر القرن الثالث عشر الهجري في عنيزة، وحفظت سوراً من القرآن الكريم، وتعلمت القراءة وبعض العلوم الشرعية. وآوت الكثير من المقاتلين مع الشيخ مبارك بن صباح بعد معركة الصريف عام 1318 ه (1901 م)، وأكرمتهم وساعدت بتجهيزهم للرجوع إلى الكويت سالمين. وفي أعقاب معركة البكيرية التي وقعت عام 1322 ه (1904 م) بين قوات آل رشيد وقوات الملك عبدالعزيز وانتهت بانتصار الملك المؤسس، لجأ بعض المقاتلين إلى عنيزة فاستقبلتهم السيدة موضي وأعدت لهم ما يحتاجونه. وفي سنة الجوع التي كانت عام 1327 ه (1909 م)، قامت مع عدد من النساء بإخراج التمر من المخازن يومياً وتوزيعه على بيوت الفقراء والمساكين، وتوفيت عام 1363 ه (1944 م) في عنيزة. بسبب شخصيتها القوية وإرادتها الصلبة وإسهاماتها في عمل الخير ومعاصرتها أحداثاً جسيمة وتقلبات سياسية وحربية في المنطقة الوسطى، ضرب فيها المثل: "إن جاك ولد سمه موضي". img title=""إذا جاك ولد سمه موضي".. تعرف على السيدة التي كان لها دور بارز في معركة البكيرية وسنة الجوع " src="https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/content.argaamnews.com/a015e574-a2ea-46d9-a8fe-765defbb722b.jpg" alt=""إذا جاك ولد سمه موضي".. تعرف على السيدة التي كان لها دور بارز في معركة البكيرية وسنة الجوع " /